أطلقت وجوه بارزة محسوبة على أزلام النظام السابق، في الآفلان، مبادرة لعقد مؤتمر استثنائي، بعد تفاقم مشاكل حزب الرئيس المتسقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب بيان ما يسمى “حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير”،فإن اعضاء التنسقية، باشروا بدء مساع لتشكيل لجنة وطنية تضم كوادر وطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي لتشكيلة الغالبية.
و يضيف المنشور، إن الخطوة تهدف إلى ”الخروج بقيادة وطنية تتمتع بالمشروعية“، و“تضمن التواصل الإيجابي بين الأجيال“،و“تعيد لجبهة التحرير رمزيتها وأصالتها“.
هذا و كان قد شن عبادة وقياديون في الحزب، هجوما قويا على الأمين العام المؤقت علي صديقي، بعدما زكى وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي لانتخابات الرئاسة التي فاز بها عبد المجيد تبون بغالبية مريحة في 12 ديسمبر.
وأكد البيان بأن المبادرة ”عازمة على التصدي لكل الانتهازيين والدخلاء، والطفيليات العالقة في جسم الحزب“،
و“فضحهم أمام الرأي العام، بعد أن سقطت ورقة التوت التي يتستر بها الرحالة السياسيون“، على حد وصف البيان.
في المقابل، شدّد المحتجون على تأييدهم الرئيس تبون، وإصرارهم على ”محاربة الفساد والمفسدين“، و“كشف النوفمبريين المزيفين“، وإعادة الجبهة إلى خطها الصحيح الذي نصّت عليه ”أرضية جانفي 2011″، لافتين إلى أنّ المؤتمر الاستثنائي فرصة لتطهير الحزب الذي ظلّ يحكم البلاد منذ استقلالها قبل 58 عاما.
التعليقات مغلقة.