اقتصاد السوق وما يحتاجه من تخصصات ذلك هو ما يركز عليه التكوين والتعليم المهنيين ،خاصة هذا الدخول الجديد ،هذا برز هذا التوجه في السياسة العامة لمنظومة التكوين ،بعد أن بات الاقتصاد الوطني يتطلب الكثير من التخصصات التي في إمكان مؤسسات التكوين المهني أن تلبيها عن جدارة واستحقاق سيما بعد أن وفرت الوزارة العتاد اللازم وعززته بالأستاذ المكون .
تحقيقا لهذا التوجه وتجسيدا له ،أشرف صباح أمس والي ولاية باتنة ” فريد محمدي” رفقة السلطات المدنية والعسكرية على انطلاق دورة سبتمبر للتكوين والتعليم المهنيين لسنة 2019، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حملة3 ببلدية وادي الشعبة.
المزيد من المشاركات
هذا وخلال كلمة له أكد والي الولاية ،على أن الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما على اعتبار قطاع التكوين المهني أولوية كبرى في سياستها العامة، توليه العناية الفائقة وتسخر له إمكانيات مادية وبشرية معتبرة، وتراهن عليه كثيرا في بناء الاقتصاد الوطني و تفعيله بأفضل السبل وفي أحسن الظروف.
من جهة أخرى ودعا أسرة القطاع إلى إدراج الحاجيات المهنية الاستثمارية الموطنة أو قيد التوطين بالولاية ضمن سياسة التكوين المرجوة والتي تشدها الدولة الجزائرية.
