يعيش أصحاب المركبات بمختلف أنواعها بجميع مناطق بالولاية وخاصة المقيمين خارج مدينة سطيف على وقع نفاذ قسيمة السيارات من جميع مراكز البريد مما تحتم عليهم التوافد على مقرات الخزينة العمومية في طوابير لا متناهية، بكل من داري المالية بسطيف والعلمة هذه الأخيرة التي عبر الكثير من أصحاب المركبات عن امتعاضهم من هذه الوضعية، مؤكدين بأنهم جاؤوا من بلديات مختلفة لعدم توفر
أنواع القسيمات منذ بداية فترتها من 1/03/2018 إلى يومنا هذا، مضيفين بأنهم يأتون إلى مقر الخزينة يوميا ويرجعون خائبين لعدم الوصول إلى صندوق التخليص، وأنهم في حيرة من أمرهم مع تزايد الوافدين على طلب القسيمة من يوم إلى آخر على ضوء تقلص الفترة الممنوحة لهم وهي غير كافية لاستقطاب العدد الكبير من طالبي القسيمات، مناشدين السلطات الوصية تمديد الفترة المخصصة للتسديد إلى مدة أخرى وإعادة توزيعها على جميع مراكز البريد للولاية.
بوترعة هروان