مصرع ستة أشخاص على الأقل
لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم جراء السيول في منطقة أود بجنوب غرب فرنسا، بعد هطول غزير للأمطار أثناء الليل، وفق ما أعلن عنه مسؤول حكومي الاثنين.
و نقلت وكالة رويترز، عن تصريحات للمسؤول الحكومي آلان تيريون، لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية، قال فيها، إن ست طائرات هليكوبتر تساعد في إنقاذ أشخاص عالقين فوق أسطح منازلهم، إلا أن سوء الأحوال الجوية يجعل الوضع صعبا.
وتابع “تقطعت السبل بأناس فوق أسطح المنازل. سيتحتم علينا استخدام الطائرات لإجلائهم، إذ لا يمكن أن نصل إليهم بالقوارب بسبب قوة المياه. الوضع خطير تماما“.
وقريتا كونك-سور-أوربييل وفيلاردونيل من بين أكثر المناطق تضررا، إذ ارتفعت المياه حتى نوافذ الطابق الأول لبعض المنازل.
وأضاف تيريون، إن المياه جرفت شخصا واحدا على الأقل أثناء نومه. وأوضحت لقطات تلفزيونية أنهارا هائجة وأشجارا وعواميد إنارة متساقطة وسيارات جرفتها المياه.
ومن المتوقع أن يستمر منسوب المياه في الارتفاع في المنطقة اليوم الاثنين، مع استمرار هطول الأمطار حتى الصباح.
وأغلقت المدارس في أود وطُلب من السكان البقاء في منازلهم.
والأمطار الغزيرة غير معتادة في فرنسا في هذا الوقت من العام، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا، إن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر بشكل غير معتاد على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب فرنسا، قد يكون السبب في هطول الأمطار بغزارة.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية، يعد هذا العام الأكثر دفئا في فرنسا منذ 1900
للإشارة،فقد أسفرت أمطار غزيرة، الخميس، عن مقتل عامل في ورشة بناء غرب اليابان، حيث أصدرت السلطات أوامر بإجلاء آلاف السكان المهددين بمخاطر الفيضانات وانزلاقات التربة.
وحذرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، من أن هذه الأمطار العنيفة يمكن أن تستمر حتى الأحد في قسم كبير من الجنوب الغربي وفي وسط الأرخبيل وشرقه.
وأضافت إن “ذلك يمكن أن يبلغ بصورة متقطعة حجما قياسيا طوال بضعة أيام متتالية“.
وغالبا ما تتعرض اليابان لجبهات ماطرة كبيرة بالإضافة إلى الأعاصير التي تجتاحها بصورة منتظمة في الصيف.
وصدرت أوامر الإجلاء الخميس، لعدد كبير من مناطق كيونو وكوبي وقرى أخرى في الغرب.
ع. بوعزيز