كشف وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي ، حسان تيجاني هدام، يوم أمس،بالجزائر العاصمة عن مشروع اعداد ميثاق خاص بوظيفة المكلفين بالاتصال على مستوى هيئات التشغيل والضمان الاجتماعي مع بداية سنة 2020.
وأوضح الوزير لدى اشرافه على أشغال اللقاء الوطني حول الاتصال المؤسساتي لقطاع العمل، أنه سيتم قبل نهاية شهر يناير 2020 ، الانتهاء من اعداد مشروع ميثاق يتعلق بوظيفة المكلفين بالاتصال للهيئات التابعة لقطاع العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، ليكون “دليلا توجيهيا” حول الممارسة واجراءات الاتصال على مستوى القطاع.
و في نفس السياق أسدى الوزير تعليمات لمسؤولي القطاع لبرمجة اجتماع تنسيقي أسبوعي يضم جميع المكلفين بالاتصال وكذا خلايا الاصغاء على المستوى المحلي لمناقشة مختلف المواضيع التي تهم اعلام المواطنين وتبادل المعلومات والمعطيات والتعاون فيما بين المعنيين، و ذلك في سبيل تعزيز الاتصال المؤسساتي وتحسين الخدمة العمومية.
وأكد الوزير على “الاهمية البالغة” التي يوليها لتطوير وظيفة الاتصال وتعزيز دورها “الحيوي والمحوري” على الهيئات تحت الوصاية و ذلك على المستوى المركزي والمحلي، مبرزا دور التكوين في تحسين القدرات ك”أحد أهم الآليات” التي تساهم بقدر وافر في الرفع من مستوى المردودية، مع وضع آليات للمتابعة والتقييم.
من هذا المنظور دعا السيد هدام أيضا الى تكثيف برامج التكوين والتكوين المستمر لفائدة الاعوان والاطارات المكلفين بالاتصال، بما يتيح تحسين أدائهم الوظيفي، مشددا على ضرورة ضبط برنامج تكويني يمتد للسداسي الأول من سنة 2020 .
وأضاف السيد هدام أنه في اطار استراتيجية القطاع لتطوير وتعزيز الاتصال المؤسساتي يجري العمل على “تقريب الادارة من المواطن و تبسيط الاجراءات الادارية و تسهيلها وذلك بغية مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة و تجسيد مشروع الادارة الالكترونية، من خلال خدمات العمومية الالكترونية التي يمنحها القطاع ، كالتصريح عن بعد.
ومن جهته أكد رئيس ديوان وزارة التضامن الوطني والاسرة و قضايا المرأة، محمد سيدي موسى ، أن المراكز الوطنية للتكوين التابعة لوزارة التضامن “تضمن تكوينا لمختلف القطاعات في إطار تعاقدي” كوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مشيرا الى أن الاتفاقية التي تم ابرامها بين الوزارتين خلال هذا اللقاء تهدف الى إطلاق برنامج تكويني في مجال استعمال أجهزة الإعلام الآلي المكيف.
التعليقات مغلقة.