كلمة الحسم في مسألة الترشح تعود للرئيس بوتفليقة
قال جمال ولد عباس أن قادة 30 حزبا أبدوا دعمهم لمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني لدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في منصبه والترشح لولاية رئاسية خامسة مشددا على أن الكلمة الأولى والأخيرة للحسم في مسألة الترشح لرئاسيات 2019
تعود للرئيس بوتفليقة ،وذكر في تصريح على هامش الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية الصحراوية أن الأحزاب الداعمة للرئيس بوتفليقة تملك ثلثي أصوات البرلمان ويمكنها أن تمرر بكل سهولة كل القوانين التي تأتي من الحكومة إلا أنها تفضل التواصل والاستماع للأحزاب الأخرى.
وحسب زعيم الأفلان فإن أزيد من 30 حزبا سياسيا إضافة إلى منظمات كبرى على غرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين أعلنوا دعمهم لمبادرة الافلان مناشدة الرئيس بوتفليقة الاستمرار في منصبه وقال أن الجبهة لا تكترث لكل ما يثار بشأن رئاسيات 2019 ،هذا و أعلن 15 حزبا سياسيا نهاية الأسبوع عن إطلاق مبادرة سياسية بعنوان الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح بهدف دعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعوته إلى الترشح لعهدة رئاسية جديدة.
وفي ندوة صحفية مشتركة أعقبت اللقاء التشاوري الذي عقده قادة الأحزاب الـ15 بمقر التحالف الوطني الجمهوري أكد الأمين العام لهذه التشكيلة السياسية بلقاسم ساحلي أن المبادرة تعتبر عملا تحضيريا للقاء الشامل الذي سيجمع بين الأحزاب الداعمة للاستمرارية في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين مضيفا أن التشكيلات السياسية المجتمعة تجدد دعمها للرئيس بوتفليقة وتعلن انخراطها في المبادرة التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني .
وفي هذا الإطار نفى السيد ساحلي أن تكون هذه المبادرة الجديدة عملا تنافسيا مع الأحزاب الأخرى بل تدخل في إطار عمل تكاملي لا يهدف إلى تقاسم المناصب والمكاسب كما فند أن يكون تحرك الأحزاب الـ15 بإيعاز حيث اعتبر أن هذه التشكيلات السياسية أكبر من أن تكلف بمهمة .
وفي شرحه لبعض تفاصيل المبادرة أوضح الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أنها تنطلق من حاجة البلاد إلى الرئيس بوتفليقة من أجل رفع التحديات المتعلقة بتعميق الإصلاح في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وكذا السياسة الخارجية .
من جهة أخرى قال ساحلي بالمناسبة أن التوقيع على هذه المبادرة سيكون بصفة رسمية خلال الدخول الاجتماعي المقبل ويكون مسبوقا بلقاءات مع تنظيمات طلابية في المستقبل القريب .