فرنسا وإسبانيا التقتا في قمة لا تعالج الأوضاع السياسية ولا الاقتصادية ولا بحث مستقبل القارة مع اتساع رقعة الشعبوية وتقدم الأحزاب اليمينية بل لدراسة سبل الرد على هجوم دب قطبي بني هاجم قطيعا من الخرفان والأغنام في جبال البيرينيه التي تشكل الحدود الطبيعية بين فرنسا وإسبانيا، وهو ما اعتبر تحذيرا للرعاة على طرفي الحدود.
قمة الدببة انعقدت للرد على الدب المسمى “كلافيرنا” وهو واحد من دبين سلوفينيين أطلقتهما فرنسا في البرية في أكتوبر الماضي بعد تدني عدد السكان بالمنطقة، وتعتقد السلطات أن الدب البني قتل ثمانية خراف بمنطقة نافارا في إسبانيا وأيضا بمنطقة “أجاسنت” شمال إقليم الباسك.
الدب كلافيرنا والدبة سوريتا في الخامسة من العمر، يتحركان في جبال البيرينيه الخلابة ويحبان التجول في ربوعها، ووضع عليهما قبل إطلاقهما قلادة إلكترونية لتعقب سيرهما. مسؤولون رسميون من البلدين التقيا في نقاش تقني مهني بالعاصمة الإسبانية مدريد في وزارة التحول البيئي، اجتماع وصفته وسائل الإعلام الإسبانية بلقاء قمة.