رفضت حركة مجتمع السلم أمس ، تصفية القضية الفلسطينية، بـ”خطة ترامب” أو ما سمي “صفقة القرن”،حيث قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، في بيان له، أن حركته ترفض بنود ما يسمى “صفقة القرن”، التي يرفضها الفلسطينيون، من اليمين إلى اليسار.
هذا وذكر مقري خمسة نقاط هي ملخص رؤية “حمس” لما استجد في الشرق الأوسط، وخطة ترامب، التي تحرم الفلسطينيين حقوقا أقرتها الأمم المتحدة لهم من قبل.
وقد بدأ البيان بتقديم مواكب لآخر التطورات قال فيه: “في ظل الانحياز الكامل المكشوف للولايات المتحدة للاحتلال الصهيوني عقب الإعلان عن خطة ترامب “للسلام” بحضور سفراء ثلاث دول خليجية ومباركة بعض الدول العربية لها وسكوت الأخرى”، وأضاف: “في ضوء كل ذلك فإننا في حركة مجتمع السلم نؤكد على ما يلي”:
-
أن “صفقة القرن” مرفوضة شكلا ومضمونا لتضييعها للحقوق الفلسطينية وخروجها عن القرارات الأممية وانتهاكها القانون الدولي وانحيازها التام لمحتل مجرم يسفك دماء الفلسطينيين وينهب أرضهم، ويهدد وجودهم، وأن هذا الإعلان هو دعاية انتخابية بائسة لإنقاذ نتنياهو سياسيا.
-
نرفض كل ما جاء في الخطة من بنود تهدف لمحاولة تصفية قضية فلسطين وفرض السيادة بطريقة أحادية على ما تبقى من أرضها المقدسة، ونؤكد أن شعب فلسطين المقاوم وحده من يقرر مستقبله ومصيره على أرضه المباركة الطاهرة المسقية بدماء الشهداء.
-
نؤكد أننا كجزائريين شركاء في التحرير معنيون بالشراكة مع أصحاب الحق والأحرار في العالم على استنفاذ كل الطاقات والجهود وتوظيف الأدوات والوسائل الشرعية المتاحة لإجهاض الخطة.
-
ندين السكوت العربي والتخاذل الذي نخر بعض أنظمة الدول الخليجية الداعمة للصفقة.
-
ندعو المؤسسات الشعبية والرسمية ومختلف القوى المجتمعية والسياسية والإعلامية في الجزائر والعالمين العربي والمسلم إلى إعلان التعبئة الشاملة لمواصلة نصرة الحق الفلسطيني.
التعليقات مغلقة.