طالبان أسرت 40 جنديا أفغانيا
قال مسؤولون إن مسلحين من حركة طالبان سيطروا على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان بعد معارك أوقعت 14 قتيلا وأسروا خلالها عشرات الجنود خلال اليومين الماضيين.
وأسفرت الهجمات والمواجهات، وفق رئيس مجلس إقليم فارياب محمد طاهر رحماني، عن مقتل عشرة جنود على الأقل وإصابة 15، وأسر عشرات آخرين.
وقال رحماني “لم نتمكن من دخول القاعدة. أجزاء كبيرة من القاعدة لا تزال تحت سيطرة طالبان.”
وذكر أعداد القتلى والمصابين، لكن مسؤولا إقليميا أضاف أن طالبان أسرت 40 جنديا، لكن 30 من مسلحيها قتلوا أيضا في المعارك.
وتزامن هجوم طالبان في الشمال مع اشتباكات في إقليم غزنة بجنوب شرق البلاد، والذي يقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كابول بالجنوب.
وسقط المئات بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات هناك منذ الأسبوع الماضي. وحصلت القوات الأفغانية المستنزفة على الدعم الجوي من القوات الأميركية.
وأفاد السكان، الذين فروا من مدينة غزنة عاصمة الإقليم، بأن طالبان قطعت الاتصالات والكهرباء وإمدادات المياه، وأن المستشفيات تفتقر إلى الإمدادات الطبية.
قتل جندي أميركي من الوحدات الخاصة بانفجار عبوة ناسفة في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان، كما أفاد البنتاغون.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن السرجنت ريموند راروغال ترانسفيغوراسيون كان يشارك في دورية قتالية حين انفجرت على مقربة منه عبوة ناسفة منزلية الصنع مما أدى إلى مقتله.
وأضافت إن الجندي البالغ من العمر 36 عاما يتحدر من ولاية هاواي وكان ينتمي الى الكتيبة الثالثة في مجموعة القوات الخاصة الأولى.
وتراجعت في شكل ملحوظ الخسائر البشرية في صفوف القوات الأميركية في أفغانستان منذ انتهت في 2014 المهمة القتالية لقوة حلف شمال الأطلسي التي كانت تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد.
وينتشر في افغانستان حاليا 14 ألف جندي أميركي لدعم القوات الأفغانية في مهام تدريب وإسناد، ويشكلون الغالبية العظمى من عديد قوة حلف الاطلسي التي تضم 16 ألف جندي.
ع. بوعزيز