“سنتصدى بقوة” لنشر إيران صواريخها الباليستية في الشرق الأوسط “
أكدت الولايات المتحدة أنها “ستتصدى بقوة” لنشر إيران صواريخها الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن طهران تسعى لزعزعة استقرار المنطقة
وقالت مسؤولة أميركية كبيرة في مجال الحد من التسلح، الثلاثاء، إن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من مخاطر حدوث “سباق تسلح إقليمي”
وأكدت مساعدة وزير الخارجية للحد من التسلح، يليم بوليت، أمام مؤتمر لنزع السلاح يعقد برعاية الأمم المتحدة، أن واشنطن ستتصدى بقوة “لنشر إيران صواريخ باليستية في المنطقة، ونقلها أسلحة بصورة غير قانونية”
وحثت “كل الدول المسؤولة” على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تفرض قيودا على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران، وفقا لرويترز
ويدعو قرار مجلس الأمن 2231 – الصادر عقب الاتفاق النووي – إيران إلى “عدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية”
وتثير البرامج الباليستية الإيرانية قلقا دوليا، خاصة لدى الغرب، الذين يتهمون إيران بأنها تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
من جانبها، تدعي إيران أن برامجها الصاروخية تتعلق بمسألة “الأمن القومي”، وأن أهدافها “دفاعية” , اتهمت الولايات المتحدة إيران بتحدي قرار مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخا باليستيا وقمرين صناعيين منذ ديسمبر وحثت المجلس على “معاودة فرض قيود دولية أشد” على طهران
و”طالب” قرار للأمم المتحدة عام 2015 إيران بالإحجام لثماني سنوات عن تطوير الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية في أعقاب اتفاق مع ست قوى عالمية. وتقول بعض الدول إن لغة القرار لا تجعله إلزاميا
وفي رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الذي يتألف من 15 دولة، قال القائم بأعمال السفير الأميركي بالأمم المتحدة جوناثان كوهين إن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى في أول ديسمبر 2018 وحاولت وضع قمرين صناعيين في المدار أحدهما في 15 يناير والآخر في الخامس من فبراير
وخلال كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار “في استقرارنا نستثمر”، هيمنت قضيتي مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، لتؤكد على وحدة المواقف بشأن هذين الملفين.