دخلت بولاية سوق أهراس 3 إقامات في إطار صيغة الإقامة لدى السكان حيز الخدمة، حسب ما أفادت به مديرة السياحة والصناعة التقليدية بالنيابة، نفيسة فاطمي.
و أوضحت ذات المسؤولة، أن الأمر يتعلق بكل من إقامة أوغستين بالقرب من الموقع الأثري مادور لصاحبتها رشيدة زيوش وإقامة أبولي بالقرب من مدينة مداوروش، بالإضافة إلى إقامة ثالثة تم فتحها مؤخرا ببلدية سوق أهراس.
وبعدما صرحت أن صيغة الإقامة لدى الساكن تعتبر حلا بديلا مؤقتا في انتظار استكمال إنجاز مشاريع سياحية، أشارت فاطمي بأن هذه الإقامات توفر 17 غرفة تتسع لـ44 شخصا تقدم خدمة المبيت ووجبات غذائية تقليدية وعصرية.
وأشارت إلى أن استحداث صيغة الإقامة لدى الساكن يندرج برسم اتفاقية إطار بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ضمن خطوة لتفعيل مختلف صيغ الإيواء خاصة بالنسبة للولايات التي تعاني نقصا في المؤسسات الفندقية.
و فضلا عن ذلك، تجري الأشغال حاليا لإنجاز 22 مشروعا استثماريا سياحيا تحصل أصحابها على عقود الامتياز من المصالح المعنية بالولاية والموافقة المبدئية من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، منها 3 مشاريع تجري الأشغال لتجسيدها ببلديات كل من سوق أهراس وسدراتة وأولاد ادريس، فيما لم تنطلق الأشغال بـ19 مشروعا آخرا لأسباب عدة.
و قصد حل إشكالية عدم الشروع في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية السياحية، تم تنظيم سلسلة من اللقاءات مع هؤلاء المستثمرين بحضور كل من مدير المراقبة التقنية للبناء ومدير الصناعة والمناجم ومديرة الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، حيث تم تحديد أبرز المشاكل التي يعاني منها المستثمرون.
وبهدف توفير العقار اللازم للنهوض بالاستثمار السياحي بالولاية، تم مؤخرا المصادقة على 3 مناطق للتوسع السياحي الأولى بـ(المسيد) ببلدية أولاد إدريس على 67 هكتارا، والثانية ببلدية خميسة على 20 هكتارا، والثالثة منطقة البطوم ببلدية تاورة على 109 هكتارات.
التعليقات مغلقة.