تفاعل كبير للفلاحين مع تجربة تربية الأسماك

0 4٬661

تلقى تجربة تربية الأسماك في أحواض السقي الفلاحي بولاية البليدة تفاعلا كبيرا من طرف الفلاحين بالنظر لإنعكاساتها الإيجابية على المنتوج الفلاحي، فضلا عن استحداث مصدر دخل إضافي حسبما كشف عنه مديرالفلاحة محمد العيد مختار الذي أوضح أن مجال تربية الأسماك بالأحواض الموجهة للسقي الفلاحي الذي يعد تجربة أولى من نوعها بالولاية استقطب في بدايته عدد كبير من الفلاحين الذين سارعوا إلى إيداع طلبات للإستفادة من الدورات التكوينية المنظمة في هذا السياق،

المزيد من المشاركات

مضيفا أن مديرية الفلاحة سطرت برنامجا طموحا يقضي بتعميم هذه التجربة الجديدة بالولاية عبر مختلف المستثمرات الفلاحية التي تحوي أحواض مائية كبيرة، مشيرا إلى أنه تم كمرحلة أولى إختيار أربعة مستثمرات نموذجية لاستزراع الأسماك الصغيرة على أن تشمل هذه العملية بشكل تدريجي باقي المستثمرات الأخرى. وبهدف تعريف الفلاحين بفوائد هذه المجال الفلاحي الجديدة تم تنظيم دورة تكوينية استفاد منها 25 فلاحا تحت إشراف إطارات من المدرسة الوطنية للصيد البحري ببوسماعيل دامت ثلاثة أيام تضمنت شق نظري وآخر تطبيقي على أن تتبع بدورات أخرى مستقبلا بالنظرللطلب الكبيرالمسجل من قبل الفلاحين للإستفادة من هذه الدورات مرجعا ذات المسؤول أسباب هذا الإقبال الملحوظ على هذا النشاط الفلاحي الجديد الذي من شأنه أن يشكل مصدر دخل إضافي للفلاحين إلى اقتناعهم بالفوائد الكثيرة لمياه الأحواض المائية التي تحوي الأسماك وتأثيرها الإيجابي على المنتوج الفلاحي، مضيفا أن مجال تربية الأسماك بالأحواض المائية سيساهم في التقليل من إستعمال الأسمدة الكيميائية كون هذه المياه تعد بمثابة أسمدة عضوية هذا فضلا عن تغذي الأسماك على الحشرات التي تؤثر على نمو وجودة المنتج الفلاحي.

يذكر أن ولاية البليدة تحصي عددا معتبرا من المستثمرات الفلاحية التي تتوفر على أحواض مائية كبيرة تتراوح سعتها ما بين 6000 و 16 ألف مترمكعب والمنتظر أن تمسها جميعها مستقبلا عمليات زراعة الأسماك الصغيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::