القيادي والنائب المستقيل لحزب العمال، رمضان تعزيبت، طالب باسم حزب العمال النائب العام بالمحكمة العسكرية بتوضيح سبب اعتقال الأمينة العامة لحزب العمال “لويزة حنون” حيث قال ،أن حنون دفعت ضريبة مواقفها من السلطة.
وفي لقاء له بمقر تشكيلته السياسية، قال :”إن الاعتقال هذا يجرم المسار السياسي، ويستهدف الحراك الشعبي وسيادته ولن يتسبب في تراجع الحزب عن مواقفها، ولن نغير سياسيتها بالقمع ولا بالسجن أو بالوسائل اللاديمقرايطية ..وكل دقيقة ظلم وحقرة تدفعهم بالإصرار أكثر..لسنا أغبياء والشعب ليس غبي، كيف ونحن في 2019 تعتقل مسؤولة حزب وتجر إلى محكمة عسكرية…؟
وقال أننا لا نعلم عليها أي شيء حتى عائلتها أو الحزب فلا معلومات عن سبب الاعتقال، وحتى التهمة الموجهة لها لا نعلمها، وأضاف أنه لحد اليوم لم يرها أي أحد لأنها ممنوع عليها الزيارة.
وأضاف، أن حنون من خلال قراءتها السياسية توقعت جرها إلى المحكمة، وحضرت نفسها لذلك ،وأنه بسبب تلك الحملات البذيئة بألفاظ الكراهية والسب والشتم، من طرق والذباب الالكتروني الذي يجهل من وراءه.
وعن تصريح الأمينة العامة لحزب العمال الأسبوع الماضي،قال تعزيبت لقد عبرت عن موقف للحزب المتعلق بعدم تدخل الجيش في السياسية،والذهاب لمرحلة المجلس الوطني التأسيسي، ليسجل الحزب بعد ساعتين 190 ألف هجمة ضد لويزة من قبل جيش الكتروني.
كما تحدث تعزيبت عن نضال حنون ومكافحتها للسلطة طيلة عقود مضت من اجل السيادة الشعبية وضد التدخلات الأجنبية، من أجل الاشتراكية، الديمقراطية الحقة، نضالها ضد القوى الغير دستورية ضد المفترسين، ضد الأوليغارشية، ناهبي المال العام.
وختم اللقاء بقوله، أن هذا اللقاء هو بداية لحملة تضامنية شرعية من أجل المطالبة بالإفراج عن لويزة حنون المناضلة والأمينة العامة للحزب.