تحدثت زعيمة حزب العمال لويزة حنون خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم السبت4 ماي في مقر الحزب، عن مناورات النظام للبقاء مشيرة إلى ملفات الفساد التي قالت بأنها ليست جديدة، مضيفة:” لا يمكن لأي أحد أن يقول انه لم يكن على دراية بالانحرافات التي شهدتها البلاد في الشأن الاقتصادي، بما فيهم قائد الصالح الذي استفاد من ترقية موقّعة من قبل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة سنة 2013، و أيضا الجنيرال المتقاعد توفيق الذي ظل على رأس جهاز المخابرات الى غاية 2015 تاريخ اقالته من قبل بوتفليقة بسبب رفضه للعهدة الرابعة ـ تقول حنون ـ
و عادت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إلى اتهام رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح بخرق الدستور، مشيرة إلى أن تدخله في الشأن السياسي أصبح مكشوفا.
وحذّرت لويزة حنون من التفاف النظام على الدستور مشيرة إلى أن “التعيينات التي يقوم بها بن صالح غير قانونية، لهذا نتساءل ما هو الدستور الذي يؤكدون على ضرورة احترامه؟”.
من جهة أخرى، أبدت الأمين العامة لحزب العمال رفضها للحوار مع مؤسسات الدولة الذي حثت عليه قيادة الأركان، مؤكدة بأن هؤلاء الذين يرحبون بهذا الامر على دراية بانه انحراف خطير يمهد لوضع شبيه بالتجربة المصرية و السودانية.
كما هاجمت القنوات التلفيزيونية و الاحزاب التي ترحب بطرح القايد صالح ، قائلة “هناك قنوات خاصة لم تغط نهائيا الشعارات المركزية المندّدة بتدخل الجيش في السياسة، رغم انها كانت قوية ، وهو ما يدل على أن هناك إرادة لحجب الحقيقة و القيام بالدعاية، و اقصاء لكل الآراء المخالفة لإقحام الجيش في السياسة”. مشددة على أن “الذين اصطفوا مع قائد الأركان ضد إرادة الشعب يلجؤون للممارسات البذيئة حيث اصبحوا يهاجمون كل الأحزاب التي رفضت التخندق في صف قايد”.