تحقيق تقدم في مديرية حيفان جنوبي محافظة تعز
واصلت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ء، تقدمها الميداني في مديرية حيفان جنوبي محافظة تعز.
وأكد القائد الميداني لجبهة حيفان وافي الغبس، في تصريح للمركز الاعلامي للقوات المسلحة، أن وحدات من قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة شنت هجوماً عكسياً ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية حيفان، تمكنت خلاله من تحرير “جبل ذيبان” و”جبل المنظر” الاستراتيجيين، وسط اندحار الميليشيا الانقلابية وسقوط عدداً من عناصرها ما بين قتيل وجريح.
وأضاف الغبس أن أبطال الجيش الوطني يواصلون تقدمهم من عدة محاور لاستكمال تحرير مديرية حيفان بالكامل، فيما تنفذ ميليشيا الحوثي الانقلابية محاولات، يائسة، لاستعادة مواقع خسرتها سابقاً من خلال الدفع بتعزيزات من ناحية القبيطة والأحكوم.
ولفت إلى أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بـ 6 غارات جوية مواقع وتعزيزات الميليشيات في حيفان، وأسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 15 عنصراً من ميليشيا الحوثي وتدمير مدفع 23، إضافة إلى إحراق “طقم” كان يحمل ذخائر لميليشيا الحوثي الانقلابية.
و أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أنه اعترض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون من محافظة صعدة باتجاه الأراضي السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد ركن تركي المالكي “أنه وفي تمام الساعة (19:58)، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخين بالستيين من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران باتجاه مدينة جازان السعودية“.
وأضاف أن الصاروخين أطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخين، ولم ينتج عن اعتراضهما أي إصابات.
وتابع المتحدث أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لقرارات الأمم المتحدة.
وقال المالكي إن الصواريخ تعد تهديدا لأمن السعودية، وتهديدا للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني.