الحل السلمي التوافقي في إطار دستور الوطن بات ضروري ملحة ينشدها كل وطني،وفي هذا الاطار دعا حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) أول أمس الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية،مؤكدا أن العمل في الإطار الدستوري هو “الحل الأمثل و الأسلم للخروج من الأزمة” السياسية التي تمر بها البلاد،
حيث جاء في بيان له، أن الحزب “يدعو كافة الشعب الجزائري و كل الأطراف و القوى الحية و المخلصة في الوطن للالتفاف حول المؤسسة العسكرية ، و يرفض رفضا باتا المساس بأي شكل من الأشكال بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير أو محاولة النيل منه أو من الجزائر”.
و أكد “تاج” أن العمل في الإطار الدستوري هو “الحل الأمثل و الأسلم للخروج من الأزمة” السياسية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى ضرورة ” العودة السريعة للمسار الانتخابي و بناء المؤسسات الشرعية من خلال الفعل الانتخابي”.
كما أكد الحزب على “ضرورة التعجيل بفتح حوار جاد و مسؤول جامع لكل الأطراف من غير إقصاء أو تمييز، من اجل توفير الأجواء المريحة و الشروط الضرورية لإنجاح الانتخابات الرئاسية في اقرب الآجال”.
و دعا “تاج” في نفس السياق إلى “الإسراع في تشكيل و تنصيب الهيئة الوطنية للتنظيم و الإشراف على الانتخابات بما يضمن النزاهة و المصداقية و الشرعية لتحقيق طموحات و تطلعات الشعب الجزائري”.
و ثمن حزب تجمع أمل الجزائر في الأخير خطاب نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، من ورقلة،كما حيا ” المجهودات الجبارة التي تقوم بها قيادة الجيش الوطني الشعبي و كل أفراده و مختلف مصالح الأمن على كافة الأصعدة من اجل تعزيز الأمن و الاستقرار و مجابهة كل المخططات و المخاطر المحدقة بالوطن”.