بئر العرش في سطيف….عودة أزمة التموين بالماء الشروب مع حلول فصل الحر تثير غضب السكان
عادت من جديد أزمة التموين بالمياه الصالحة للشرب عبرجميع مناطق بلدية بئر العرش الحضرية منها والريفية، حيث يعيش سكانها حياة شاقة خاصة مع حلول كل فصل حرنتيجة أزمة المياه الشروب بعد جفاف الآباروانخفاض منسوب مياهها خاصة التي يعتمد عليها الفلاحون ومربو المواشي.
وما يعيشه سكان مناطق كل من بئر العرش مركز والذين يعتمدون على المصدر بالمنطقة وهو نقب “تنوطيت” بشبكة جر تتعدى 12 كلم ومايتخللها من ربط فرعي لتزويد كل من قرى”الشرفة، لعطاطفة، لملفين، المرابطين وأولاد ضيف الله، مما يجعل عملية الضخ تضعف وتتناقص وحتى تنعدم ناهيك على اختلالات الأعطاب التي تصيبها من حين لآخر، ما يستدعي ايجاد حلول استدراكية استعجالية تكمن في إعادة بعث نشاط الانقاب المتواجدة بوسط المنطقة الحضرية والمستغنى عليها بتنظيفها وصيانتها فالمدينة بمفردها يقطنها أكثر من 20 ألف ساكن وتعتمد على مصدر وحيد أمرمن واجب المسؤولين المحليين التفكير فية وأخذ الحيطة قبل حدوث أي طارئ محتمل.
وحسب مصادر الجريدة فإن المدينة تحوزعلى نقبين وسط المدينة ومغلقين والسؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح لماذا لم يستغلا في تموين بعض الأحياء حسب امكانياتهما؟ كما يعيش سكان أغلب قرى وأرياف البلدية اختلال في التوزيع والتزود بالمياه الصالحة للشرب بالرغم من الإمكانيات الكبيرة الموضوعة لهذا القطاع في كل دشرة نقب ولكن نقص منسوب الماء في الأنقاب لضعف المحركات والتجهيزات التي تتعطل في الكثير من الأحيان، سوء التوزيع من قبل عمال توزيع المياه لتباعد مفترق التوزيع والربط العشوائي وهذا ما تعيشه مناطق بلهوشات، بورزام، لعكاكزة، أولاد رابح، أولاد مهنة وستيتة، حيث تتضاعف الأزمة وتزداد حدة مع حلول فصل كل صيف وما يشهد مقر البلدية من احتجاجات كل أسبوع، دليل على أنه وفي حالة عدم إيجاد اللازمة خلال الأيام القليلة القادمة فإن صيف هذا العام سيكون ساخنا على سكان ومسؤولي البلدية.
التعليقات مغلقة.