الوضعية الكارثية لطرقات تتسبب في معاناة المواطنين
تشهد مختلف طرقات بلديات بوثلجة وضعية كارثية تتسبب في معاناة المواطنين ويأتي هذا ظل في غياب الصرامة والانضباط في تعبيدها وكثرة أشغال الحفر التي تباشرها بعض المؤسسات،
لتشوه بذلك الأحياء وتعرقل حركة المرور بلدية بوثلجة، طريق حي شارف، حي زراد عبد الله،وغيرها من أحياء البلدية المنكوبة التي باتت تعرف طرقاتها حالة كارثية بسبب العيوب المترتبة عن العمليات السطحية المتبعة في إنجاز مشاريع إعادة تنصيب قنوات الصرف الصحي والبالوعات المسدودة، هذا في الوقت الذي تخصص فيه ميزانيات ضخمة بإعانة من مصالح ولاية الطارف من أجل إعادة تهيئة شبكة الطرقات وقنوات الصرف الصحيلكل بلديات الولاية.
تشهد بعض المقاطع من أحياء بلدية بوثلجة جملة من الحفر على الرغم من الفترة القصيرة من إعادة تعبيدها، وهذا راجع إلىعدم تطبيق المعايير المعمول بها في إنجازها.
فالمتمعن يلاحظ تشكل برك مائية على الحواف وامتلاء الحفر المتواجدة به نتيجة انعدام المجاري المائية، ما أدى إلى تخوف سائقي المركبات من حدوث انزلا قات.
من جهتهم أعرب سكان البلدية عن استيائهم للحالة المزرية التي تعرفها طرقات هذه البلدية، حيث يجدون صعوبات كبيرة للمرور عبر تلك المواقف غير المهيأة لا سيما خلال فصل الشتاء حيث يتميز المكان برمته بتعفن حقيقي.
وأبدى بدورهم أولياء التلاميذ تذمرهم الشديد لحالة الطرقات المؤدية إلى المؤسسات التربوية، بعد أن باتت تثير مخاوفهم لما تشكله من خطر على أولادهم بعدما أصبحت لا تصلح للمشي لما تعرفه من كثرة الحفر دون الحديث عن الازدحام الذي تتسبب فيه يوميا للمركبات، حيث يصعب اجتيازها خاصة مع تساقط الأمطار حيث تتحول إلى برك للأوحال.
وفي هذا الإطار طالب عدد من أولياء التلاميذ ممن كان لهم حديث مع “يومية الراية” بضرورة إعادة تعبيدهذه الطريق لما تتسبب فيه من خطر على تلاميذ المدرسة، وعرقلة في حركة المرور تحول دون وصلهم في الأوقات.
من جهة أخرى، أكد الأب حكيم أن طرقات البلدية تعرف تدهورا كبيرا وليس فقط الطريق المؤدية إلى المدارس بل معظم أحياء البلدية تشهد حالة كارثية بسبب أشغال الحفر المتواصلة التي تعيشها بلدية بوثلجة والخاصة بتنصيب قنوات خاصة بالكهرباء أوالغاز أو الماء ويأتي هذا ظل في غياب الصرامة والانضباط في تعبيد ها، لتشوه بذلك الأحياء وتغرقها في برك من الأوحال التي يتكبد المواطن مرارتها يوميا.
وقد طالب المواطنة سميرة بضرورةأتباع طرق تكون أكثر حداثة على غرار إنجاز أنفاق تحت الأرض يتم التحكم من خلالها بهذه الأنابيب حتى تحول دون حفر الطرقات في كل مرة يتم تسجيل فيها مشكل على مستوى هذه الشبكات.
وعرج محدثونا للحديث عن مشاكل أخرى، على غرار انعدام الأرصفة والإنارة العمومية وإشارات المرور التي كانت السبب في وقوع العديد من حوادث المرور، ما بات يتطلب التفاتة جدية من طرف المصالح المحلية.
ويرجع المسؤولون سبب تعطل أشغال تهيئة بعض الطرقات إلى أشغال التطهير التي تنعدم في بعض الأحياء، ما يؤدي بالضرورة إلى استكمالها للتمكن من القيام بتعبيد الطرق في وقت لا حــــــــق.
عــــــلاء. ن