المنطقة تتوفر على طبيعية تنبئ بمستقبل سياحي
قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أمس في ثاني يوم من زيارته إلى ولاية جيجل بأن هذه المنطقة تتوفر على مقومات طبيعية تنبئ بمستقبل “واعد” في المجال السياحي،حيث جاء تصريح الوزير القطري على هامش الزيارة التي قام بها رفقة والي ولاية جيجل وكذا سفير دولة قطر بالجزائر حسان إبراهيم المالكي وباقي أعضاء الوفد القطري تنقل خلالها إلى أقصى غرب ولاية جيجل.
وقد استقل الوزير القطري والوفد المرافق له حافلة من عاصمة الولاية إلى غاية بلدية العوانة غربا بعد أن زار ميناء بوالديس وتوجه من العوانة في نزهة بحرية إلى غاية بلدية زيامة منصورية حيث أبدى إعجابه في معرض حديثه للصحافة بالمقومات الطبيعية لهذه المنطقة التي تجمع بين مياه البحر واخضرار الغابات المترامية على امتداد كورنيش الولاية فضلا عن الجبال المحيطة.
هذا وأشاد الوزير القطري كذلك بالمجهودات المبذولة في مجال المحافظة على البيئة والتي تجلت في هذا “التنوع البيولوجي الواضح بولاية جيجل” خصوصا بعد ما شاهده في غابة تازة بزيامة منصورية التي تعج بالقردة و ذلك بعد استماعه للشروحات المقدمة بعين المكان حول التنوع البيولوجي الموجود والذي يضم أزيد من 3 آلاف نوع من الحيوانات والنباتات القارية والبحرية على غرار القرد المغاربي والطير الصغير (كاسر الجوز القبائلي) هذا النوع الأخير الذي يوجد بجيجل ومنطقة بابور بسطيف بالجزائر وكذا بتركيا وفرنسا فقط حسب الشروح التي قدمت بعين المكان.
وقد وصف الوزير القطري الذي حظي بذات المكان بتكريم خاص من طرف السلطات المحلية ولاية جيجل بـ”المحمية الطبيعية الرائعة التي لا تفصلها سوى أمتار عن البحر” .
وعاد الوزير القطري في حديثه إلى زيارة الأحد المنصرم التي قادته رفقة وزير الصناعة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي إلى مركب الحديد و الصلب لمنطقة بلارة بالميلية (جيجل) حيث عاينا عدة وحدات إنتاجية به.
من جهة أخرى جدد الوزير القطري بالمناسبة فخر بلاده بهذا المشروع المشترك والرائد، ما بين قطر والجزائر واصفا إياه بـ”النموذج الذي يحتذى به في التعاون الأخوي بين البلدين متمنيا التوفيق والنجاح لهذا المشروع.
فريدة حدادي