قال وزير الطاقة مصطفى قيطوني أمس، أن المسودة الأولى لمشروع قانون المحروقات الجديد ستكون جاهزة في نهاية ديسمبر 2018، وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2018- 2019 لمجلس الأمة أن :”مشروع قانون المحروقات مازال قيد الدراسة وأن المسودة الأولى لمشروع القانون ستكون على الأرجح جاهزة نهاية ديسمبر المقبل” مؤكدا أن ” كل الأمور تسير على ما يرام”،حيث وفي رده على سؤال يتعلق بإمكانية إدماج الشباب المتخرجين من مختلف المعاهد و مؤسسات المتخصصة للعمل في قطاع المحروقات، أوضح الوزير أن “المجال البترولي جد واسع وأن المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أمامهم عمل كبير للقيام به “، مشيرا إلى أن القطاع سيقوم باقتراح ميادين جد هامة ستتيح للمؤسسات المحلية النشاط ضمنها وبالتالي إدماج الشباب الجزائري المتخرج فيها.
وبخصوص سؤال آخر حول ما أذا كانت الحكومة تعتزم إدراج زيادات جديدة في أسعار منتجات الطاقة (الوقود و الكهرباء) في إطار مشروع قانون المالية 2019 ، قال السيد قيطوني :”استبعد أن تكون فيه زيادات في أسعار الوقود آو الكهرباء والغاز في مشروع قانون المالية 2019″.
من جهة أخرى قال قيطوني، أن اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاقية أوبك الذي سيعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري بالجزائر “هام” وسيسمح بـ “معرفة وضعية السوق العالمي للنفط والعمل على الحفاظ على توازنه،وقال أن الاجتماع المرتقب في سبتمبر الجاري هو “لقاء عادي لوزراء النفط في منظمة أوبك للنظر في كيفية سير سوق النفط، و الاطلاع على نتائج الأشغال التي قامت بها اللجان الرئيسية و الفرعية المكلفة بهذا الملف”.
وحسب قيطوني فإن الاجتماع لا يتطرق الى منحنيات الأسعار و تطوراتها الأسعار ، بل سيعكف على دراسة وضعية السوق و سبل الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب،وتابع يقول ” حاليا نلمس توازنا بين العرض والطلب و في اعتقادي فان وجهات النظر ستكون متقاربة جدا وسنخرج من هذا الاجتماع بقرارات موحدة “،واعتبر الوزير هذا الاجتماع بمثابة “عيد ميلاد ثاني” للمبادرة والقرار التاريخي المتخذ من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في سبتمبر 2016 بالجزائر حيث سمح مسار الاجتماعات التي عقدت لاحقا بتحقيق استقرار في الأسعار كما سمحت لأوبك ” بأن تكون لديها نظرة موحدة مشتركة ومتقاربة”.
هذا وحسب الوزير فسيتم خلال هذا الاجتماع تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عرفانا بمجهوداته التي مكنت من تحقيق هدف استعادة سوق النفط العالمي لتوازنه.
فريدة حدادي