احتفالا بالذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة الفاتح نوفمبر 1954، تم رفع العلم الوطني،على الساعة منتصف الليل من يوم الخميس المنصرم، بمقام الشهيد بالعاصمة.
حيث تمت مراسم رفع العلم الوطني بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني وعدد من أعضاء الحكومة.
بالإضافة إلى شخصيات وطنية ومجاهدين وممثلي مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والحركة الجمعوية.
وبهذه المناسبة، نظمت وزارة المجاهدين حفلا بالمتحف الوطني للمجاهد، تم خلاله تكريم عدد من المجاهدين وكذا عرض فيلم وثائقي بعنوان “ثمن الحرية ” يروي مختلف المراحل والمحطات التاريخية التي عرفتها الثورة المجيدة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير المجاهدين أن الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة الذي حمل هذا العام شعار “الإخلاص للوطن والوفاء للشهداء ” هو محطة لاستذكار تضحيات الشعب الجزائري وملامحه وبطولاته ، مشيرا إلى أن كل ” محطات ” الثورة التحريرية ” ساهمت بدور بارز ” في رسم معالم طريق الحرية .
كما أشاد الوزير بالمناسبة ببطولة وعبقرية عظماء الثورة التحريرية التي ساهمت في “تحقيق النصر” مؤكدا أن الثورة التحريرية أصبحت ” برنامجا لمبادئ وقيم ” جزائر الاستقلال ، مشددا على ضرورة التشيع بمبادئ الثورة التحريرية بهدف ” تفويت الفرصة على الذين يريدون المساس باستقرار وطمأنينة ” البلاد في هذا ” الظرف الخاص وفي محيط دولي وإقليمي يعرف تحديات أمنية شديدة التعقيد ” .
وقد دعا زيتوني في كلمته جيل الشباب على ضرورة ” حملهم لرسالة نوفمبر 1954 ” وكذا ” تعزيز قيم التضامن والوحدة الوطنية ” .
هذا كما تم بنفس المناسبة،رفع العلم الوطني بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة، وقد تم خلال الاحتفال، الذي أشرف عليه وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، بحضور مجاهدين وإطارات بالوزارة، وضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
التعليقات مغلقة.