الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحالف يتعين تشجيعه
تشكل الشراكة بين القطاعين العام والخاص “تحالفا” يتعين تشجيعه من أجل “الحفاظ على مكاسب الجزائر وإنجاح الإصلاحات الاقتصادية الجارية”، حسب ما أعرب عنه بقسنطينة الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي “كوندور” عبد الرحمن بن حمادي.
وكشف ذات المسؤول بأن مسار الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي طرحته الدولة الجزائرية يمكن ازدهار السوق الوطنية من خلال “الاعتماد على مؤهلاتها ومواردها الخاصة”. وبعد أن شدد على ضرورة الحفاظ على أداة الإنتاج الوطنية تطرق المتدخل ضمن المنتدى إلى ضرورة التسيير الاقتصادي “العلمي و اللامركزي يقوم على رؤية استشرافية تأخذ بعين الاعتبار جميع المؤشرات الضرورية من أجل تنمية مستدامة على غرار التكوين.”
وفي هذا الصدد أوضح السيد بن حمادي بأن مجمع “كوندور” متواجد فعليا في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مؤسسة “أونيكاب” المختصة في صناعة الكابلات ببسكرة، مشيرا إلى أن المؤسسة تحقق معدل نمو “أفضل بكثير”. وبعد أن اعتبر أن المورد البشري يظل “رأس المال الحقيقي” في كل معادلة اقتصادية أوضح ذات المتدخل بأن حماية الإنتاج الوطني “تمر بالضرورة عبر ترقية معيار الجودة.”
ولدى لتطرقه لصناعة الألواح الشمسية أوضح بن حمادي بأنه تم تجسيد برنامج لإعادة تأهيل وحدة إنتاج الألواح الشمسية بهدف “تحسين نوعية المنتج و تقليص كلفته.”
وأردف ذات المتعامل الاقتصادي بأن المجمع الصناعي الذي يمثله يعمل على تلبية الطلب الوطني في هذا المجال و يقترح تشكيلة من الألواح الشمسية “تجمع بين الجودة والسعر المناسب” قبل أن يدعو إلى تطوير المهارات والمعارف من أجل التقليل من حجم استيراد المواد الأولية الضرورية لهذه الصناعة.
ق. م