ينتظر المكتتبون المحولون من صيغة عدل 2 إلى صيغة كناب ايمو بقسنطينة منذ حوالي سنة كاملة إجراء إداريا بسيطا لتمكينهم من سكناتهم وهو الحذف من البطاقية الوطنية الذي كان من المفترض أن يتم قبل نحو نصف عام أو أكثر.
غير أنهم ولغاية الساعة لم يتلقوا أي استجابة من قبلبقسنطينة الذين طرقوا أبواهم على اختلاف مستوياتهم.
حيث تساءلوا عن سبب التأخير الذي يكلفهم الكثير خاصة وأنهم اختاروا التحويل هربا من أعباء الكراء ومشاكل الانتظار ليقعوا في نفس المشاكل مرة أخرى.
ووجه مكتتبون محولون من صيغة عدل 2 الى كناب ايمو بولاية قسنطينة رسالة لمدير السكن، تحصلت “الــــراية” على نسخة منها، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم والمتمثلة في إجراء إداري بسيط انتظروه منذ ما يقارب السنة، ويتعلق بحذف أسمائهم من البطاقية الوطنية ليتمكنوا من استلام سكناتهم بعد أزيد من سبع سنوات كاملة، منتقدين البيروقراطية التي حالت دون استلام سكناتهم بسبب إجراء بسيط بين وكالة عدل والبطاقية الوطنية للسكن ووكالة كناب إيمو، والذي من المفترض ألا يأخذ الكثير من الوقت أو الجهد غير أنه أخذ أشهرا من حياتهم، عانوا خلالها من متاعب الكراء والانتقال وغيرها، فيما وصفوه بالمسلسل الذي لا تنتهي حلقاته أبدا، متسائلين عن المسؤول عن هذه المشكلة التي حالت دون استخراج مقررات الاستفادة من قبل الصندوق الوطني للسكن باعتبار أن المعنيين لازالوا لحد الساعة مسجلين ضمن مكتتبي عدل 2 ومعلقين بين وكالتي عدل وكناب ايمو.
وقال المكتتبون في معرض شكواهم أن الإدارة تستغل تغليبهم لغة الحوار وعدم القيام باحتجاجات للتراخي والتهاون في أداء واجباتها اتجاهاتهم مشيرين لكون صبرهم نفذ في الوقت الحالي ما يعني احتمال تغيير لغتهم مستقبلا، مؤكدين أنهم ملوا الممارسات البيروقراطية التي لا تنتهي، في ظل قسوة الظروف التي يعيشها أغلبهم من أعباء الكراء وهو ما دفعهم في البداية لاختيار التحويل لسكن كناب ايمو باعتباره جاهزا أين أكد لهم المسؤولون أنهم سيستلمون سكناهم في ظرف 3 أشهر فقط لتمر تسع أشهر دون أي جديد، ولازال المعنيون عالقين لحد الساعة، فيما سبق لهم أن راسلوا الجهات الوصية أكثر من مرة دون تسجيل أي نتيجة أو اهتمام بقضيتهم.
التعليقات مغلقة.