الجهود المبذولة على أكثر من صعيد أعطت ثمارها
أكدت مجلة الجيش, في عددها الأخير, أن الجهود المبذولة على أكثر من صعيد “أعطت ثمارها وأثبتت مدى التكامل والانسجام بين مختلف تشكيلات الجيش الوطني الشعبي”،
حيث جاء في افتتاحية المجلة لشهر أكتوبر” لقد أعطت الجهود المبذولة على أكثر من صعيد ثمارها وأثبتت مدى التكامل والانسجام التام الكامن بين مختلف تشكيلات الجيش الوطني الشعبي ويتضح ذلك جليا خلال تنفيذها لأعمال قتالية تحاكي ظروف معارك حقيقية”.
وبالنسبة لمجلة الجيش فان هذه العمليات القتالية, التي غالبا ما تجرى بالذخيرة الحية, تهدف في المقام الأول إلى اختبار الجاهزية القتالية للوحدات وكذا تدريب القادة والاركانات على قيادة العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتنظيم والتنفيذ و من شانها أن تسمح بالحفاظ على الجاهزية القتالية المنشودة.
وهو ما أكده, الفريق أحمد قايد صالح بقوله ” ان التمارين الميدانية الناجحة التي تجرى سواء في نهاية السنة التدريبية أو حتى في بدايتها هي خير شاهد على الجهود الصادقة المبذولة وعلى مدى التكامل الموجود بين الجميع, هذا التكامل الذي ما فتئ يتدعم وتترسخ مبادئه خدمة لمصلحة الجيش الوطني الشعبي وتطوره المطرد المنشود وحفظا لدوام قوته وجاهزيته.
كما جددت المجلة التأكيد في هذا السياق على أن “المستوى الرفيع” الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي على كافة الاصعدة جاء بفضل “تظافر جهود منتسبيه” كل في موقعه حيث أضحى التكامل بين الطاقات البشرية الكفؤة والإمكانيات المادية المسخرة بمثابة “الدافع الذي يحفز أفراده على بذل المزيد بغية الرفع من مستوى أدائه المهني”.
وأضافت أنه بما أن تطوير قوام المعركة لقواتنا المسلحة يقتضي “ايلاء التكوين” أهمية خاصة ما فتئ هذا القطاع يشهد في السنوات الأخيرة “قفزة نوعية” بما يسهم في تكوين مورد بشري مؤهل واعداد مقاتل متكامل عسكريا وعلميا “يضطلع بدوره ضمن القوات المسلحة في السلم او الحرب على أحسن وجه”.
ويأتي تدشين السيد الفريق مؤخرا للمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال ليؤكد هذا التوجه القائم على الترقية المستمرة لمجال الإعلام والاتصال عبر تأهيل نخبة متحكمة في فنيات وتقنيات الإعلام والاتصال بشكل يجعلها قادرة على “التفاعل المطلوب” مع محيطها المعرفي واستقراء جيد لمختلف الأحداث والمستجدات وهو ما سيمكنها من أداء الدور المنوط بها على مستوى مختلف هياكل ووحدات الجيش الوطني الشعبي بكل احترافية ومهنية.
فريدة حدادي