التحقيقات تتطلب وقتا ولكنها ستصل إلى نتيجة حتما
- خليل وحشي
ذهب نتيجة الغدر والكراهية بفرنسا منذ عدة شهور الكثير من الضحايا الجزائريين المقيمون بفرنسا والذين تعرضوا للقتل باستخدام أسلحة نارية في منطقة مرسيليا جنوب فرنسا،حيث وفي هذا الشأن قال وزير الدولة وزير الداخلية الفرنسي, “جيرارد كولومب” أول أمس ، أنه يسهر شخصيا على إنجاح التحقيقات بخصوص مقتل عشرة جزائريين في فرنسا منذ شهر ديسمبر الفارط.
و ردا على سؤال متعلق بالتحقيقات التي تقودها العدالة الفرنسية بخصوص جرائم القتل التي راح ضحيتها جزائريون في فرنسا, أوضح “كولومب” في تصريح للصحافة على هامش لقاء ولاة الجمهورية و نظرائهم الفرنسيين أن “هذه التحقيقات تتطلب وقتا و لكنها ستصل إلى نتيجة”, مطمئنا انه “يسهر شخصيا على إنجاحها”و أضاف في هذا الشأن قائلا “لا نريد لأي شيء أن يؤثر على العلاقات بين البلدين و سأسهر على هذا شخصيا”.
و كان جيرارد كولومب قد حل الأربعاء الفارط بالجزائر ليترأس مناصفة مع وزير الداخلية و التهيئة العمرانية”نور الدين بدوي” اللقاء الذي جمع ولاة الجمهورية و نظرائهم الفرنسيين الذي بدأت أشغاله في اليوم الموالي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة.
و يشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المبادلات و التعاون اللامركزي بين وزارتي الداخلية الجزائرية و الفرنسية ” فرصة لإثراء و تعزيز المبادلات ذات الاهتمام المشترك بين وزارتي الداخلية على مستوى البلدين فيما يتعلق بالحكامة المحلية لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية للإقليم و تسيير المراكز الحضرية الكبرى و كذا تسيير حالات الأزمات و المخاطر الكبرى”.