وصف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسان رابحي أول أمس، العدد الهائل للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل بدليل الثقة في كون الاقتراع “المخرج الوحيد والأسلم” للوضعية التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري الماضي على الأقل.
وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش مراسم إطلاق أول دليل للمصطلحات البيئية والطاقات المتجددة بالعربية والأمازيغية إضافة إلى اللغة الفرنسية، أن العدد الهائل للمترشحين يعكس التوافق التام الموجود ضمن المجموعة الوطنية أي الشعب الجزائري وكذا ثقتهم أن الانتخابات هي المخرج الوحيد و الأسلم للوضعية التي تعيشها البلاد”.
كما أضاف، في ذات السياق، أن “الانتخابات هي السبيل الوحيد للمرور بالبلاد إلى ما يتمناه الجميع من استقرار و طمأنينة” ويناضلون من أجله.
وعن الجانب التنظيمي للرئاسيات، أكد الناطق الرسمي للحكومة على أن كل ما يرتبط بإعدادها و تنظيمها و استقبال نتائجها هو من شأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتمتع ب”كامل الصلاحيات و الاستقلالية” في تدبير كل الأمور ذات الصلة بالانتخابات.