تعيش جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة هاته الأيام وضعا ينذر بأوضاع متأزمة نتيجة غياب بعض المشاكل التي يعاني منها الطلبة والطالبات.
خصوصا المقيمات داخل الإقامات الجامعية وخصوصا بالإقامة الجامعية 500 سرير أي بالمدرسة الوطنية للغابات وهو ما تطرقنا إليه في أعداد سابقة ودون أن تتدخل الإدارة.
وكذا مديرية الخدمات الجامعية والمتثمل في النقص الملحوظ وغياب حافلات النقل وخصوصا في الفترات المسائية وكذا الوجبات الغذائية الرديئة المقدمة للطلبة والتي يشتكي الكثير وغياب التدفئة مما يؤثر من متابعة الدروس البيداغوجية وبانتظام.
ناهيك عن الإعتداءات على الطالبات وهو ما وقع نهاية الأسبوع عندما قام ثلاثة شبان بالاعتداء على 03 طالبات بالضرب وسرقة أغراضهن ومحاولة خطفهم بالقرب من باب الإقامة وأمام أنظار حراس الأمن الذين لم يكلفوا أنفسهم التدخل لولا بعض الأشخاص الذين كانوا بالقرب من المستشفى القريب للإقامة والذين هرعوا لنجدة البنات من مخالب المعتدين ويبقى في الأخير ما دور هؤلاء الأعوان أن لم يقوموا بنجدة من تقع عليهن مسؤولية حماية المقيمات.
ويبقى أن نشير وفي الأخير إلى تعفن الأوضاع في الحرم الجامعي بخنشلة ومنذ انطلاق الموسم الجامعي وفي ظل الشكاوى من طرف التنظيمات الطلابية وقيامهم بعديد الاحتجاجات وفيما سبق وهو ما جعل الكل يعمل حسب هواه وضاع الطلبة بين هذا وذاك .
التعليقات مغلقة.