استياء وسط الأساتذة المقصيين من منحة العيد
حسب بعض أهل التربية والتعليم الذين قضوا زهرة عمرهم يدرسون ،فإن ما اتخذته اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية من قرار والمتثل في تخصيص منحة العيد لفائدة الأيتام من أبناء موظفي التربية والمتقاعدين والمقدرة بين 9
آلاف و12 ألف دج،وإن كان يرضي أطرافا فإنه يسخط أخرى،حيث وحسب رئيسها بن ونيس مصطفى، فإنه بخصوص منحة العيد، قال بناء على الضوابط العامة التي تحكم تسيير الخدمات الاجتماعية، لاسيما المادة الأولى منها، فإن هذه المنحة تقدم للأيتام من أبناء موظفي وأعوان ومتقاعدي قطاع التربية الذين لم يتجاوز سنهم الواحد والعشرين سنة.
وأصاف أن قيمة هذه المنحة تبلغ 12 ألف دج ليتيم الأبوين و9 آلاف دينار لكل يتيم فقد أحد أبويه، وتدفع هذه المنحة مرة واحدة في السنة، وتضم منحة عيد الفطر وعيد الأضحى والدخول المدرسي، وهذا في خمسة عشر (15) يوما قبل كل من عيد الفطر والأضحى لكل الأيتام، وبعد الدخول المدرسي للمتمدرسين فقط، وتستمر اليتيمة في الاستفادة من المنحة إلى أن تتزوج.
هذا وللحصول على هذه المنحة يجب تقديم الملف إلى اللجان المحلية لمختلف الولايات، يحتوي على استمارة وشهادة عمل أو نسخة من قرار الإحالة على التقاعد مصادق عليها، شهادة عائلية لإثبات القرابة وشهادة وفاة المعني وشهادة الكفالة “يتيم”، علاوة على شهادة مدرسية للمتمدرسين ابتداء من ست سنوات (06) وصك بريدي مشطوب للكفيل.
كما يحتوى الملف على شهادة عدم الزواج “لليتيمة فوق 21 سنة” وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني للأجراء “لليتيمة فوق 21 سنة” وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني لغير الأجراء “لليتيمة فوق 21 سنة”. ويجدد الملف سنويا بتقديم استمارة، شهادتين عائليتين وشهادة مدرسية للمتمدرسين ابتداء من ست سنوات (06) وشهادة عدم الزواج “لليتيمة فوق 21 سنة” وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني للأجراء “لليتيمة فوق 21 سنة” وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني لغير الأجراء “لليتيمة فوق 21 سنة”، علما أنه يسقط حق الاستفادة من هذه المنحة بعد انقضاء ثلاثة (03) أشهر من المناسبة.
وأوضح بذلك رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أنه فيما يخص منحتي العيد والدخول المدرسي أنهما مخصصتان للأيتام فقط دون عمال القطاع، وهو ما أثار ضجة واستياء الأساتذة والعمال الذين رفضوا إقصاءهم من منحة العيد، وأكدوا أنهم يرفضون مثل هذه المنحة التي لا يستفيد منها الأستاذ إلا بعد وفاته.
فريدة حدادي