تفشي ظاهرة سباقات الدراجات النارية بين الشباب
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الدراجات النارية انتشارا واسعا وخاصة في مواكب الزفاف و بشكل ملفت للانتباه بسكيكدة، انتشار الدراجات النارية وخطورتها المتمثلة فيما تتركه من آثار صحية و نفسية على الأبناء لما يتعرضون له من إصابات بليغة، معظم المواطنين يصوتون على خطورتها، لاسيما وأن من يقودها جميعهم بدون تراخيص و تسبب حوادث كثيرة سواء في الأحياء أو في الخطوط الطويلة للطرق الرئيسية الوطنية والولائية، حيث تسبب حوادث للسيارات المزدحمة.
والمشكلة أن شراء الدراجات النارية أصبحت موضة للتفاخر و التباهي بين الآباء لأبنائهم و لا يندمون إلا عند وقوع الكوارث في حوادثها المتزايدة كل يوم عن سباق الدراجات النارية و إعاقة الحركة، وحوادث كثيرة بسبب السرعة الجنونية أو عدم الخبرة لمن يقودها. وصارت ظاهرة يجب الحد من انتشارها و تقنين استخدامها قبل أن يصبح أكثر من 20 بالمائة من السكان معاقين وضحايا هذه الظاهرة المزعجة حتى أصحاب سيارات الأجرة اشتكوا وبكوا من أصحاب الموتورات الدراجات النارية أصبحت ظاهرة و استئصالها لن يتم بسرعة و للحد منها أولا ثم القضاء عليها أو تنظيمها بقانون يحتاج تعاون السلطات ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ و الأهالي بالتنسيق لعمل المعالجات، وبحاجة إلى حملات توعية بخطورتها و الحد من انتشارها و التنسيق مع إدارات المرور بالمديرية والمحافظة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من تراخيص واختبارات السائقين لإجادة السياقة و تدريجيا ستخفف الأضرار الناجمة عن حوادث الدراجات النارية.
وعليه أصبحت الممنوعات مسموحة والمسموحات ممنوعة، وهذه الظاهرة تنتشر من فرد إلى مجموعة وهكذا.
——————————————————–
“التين الشوكي” يغزو الأسواق بأسعار مرتفعة
بدأ التين الشوكي ” الهندي ” أو ” الصبار” في اكتساح أسواق و أرصفة شوارع مدينة سكيكدة و حواف الطرق حيث دخل البيوت ليتربع على موائد السكيكدية مزاحما الفواكه الأخرى مثل التفاح و العنب و البطيخ و لم يصاحب عرض هذه الفاكهة الصيفية للبيع العبارة الشهيرة ” الهندي و الموس من عندي” التي تعطي نكهة خاصة في كل موسم جني هذه النبتة، و قد جعل العديد من باعة هذه الفاكهة البرية مورد رزق لهم و لعائلاتهم و تفنن الشباب في صنع مشهد لطيف عبر عديد الشوارع و أحياء مدينة سكيكدة و هم يجرون نقالات تحمل المئات من حبات التين الشوكي التي تنمو في مناطق جبلية و لا تتطلب عناية كبيرة بمعنى لا زيادة في الكهرباء و لا في الماء و زيادة على ذلك الماء سقط من السماء، على غرار الأشجار المثمرة، وأصبحت هذه الفاكهة في شهر أوت من كل سنة تشهد إقبالا بكثرة على اقتنائها و وضعها لساعات في الثلاجة غير مبالين بسعر الحبة الواحدة، حيث صرح الباعة لجريدة “الراية” بأن قضية ارتفاع أسعار هذه الثمرة إلى متاعب جنيها بالمناطق الجبلية النائية و نقلها فيما بعد إلى الأسواق المحلية وعرضها للبيع بأسعار تبقى حسبهم في متناول المواطنين مقارنة بأسعار الفواكه الأخرى، فـ”الهندي” له فوائد غذائية و صحية عدة و حتى على جمال البشرة يا أهل الدشرة.
في إطار النشاطات الوقائية
أمن سكيكدة يطلق حملة تحسيسية حول مخاطر عدم ارتداء الخوذة
في إطار النشاطات الوقائية والتحسيسية في مجال السلامة المرورية أطلقت مصالح أمن ولاية سكيكدة حملة توعوية تحسيسية عبر قطاع اختصاص الأمن الوطني، لفائدة مستعملي وسائقي الدراجات النارية حول ضرورة ارتداء الخوذة، بالنظر لأهميتها في سلامة مستعملي الدراجات النارية وكذا المشاة تحت شعار: ”عدم ارتداء الخوذة.. خطر قاتل”.
حيث استهدفت هذه الحملة سائقي الدراجات النارية والراكبين، من خلال تقديم مطويات وشروحات وإحصائيات مسجلة على مستوى مصالح أمن ولاية سكيكدة حول عدد حوادث المرور والجرحى والقتلى المتسبب فيها مستعملي الدرجات النارية ومخاطر عدم استعمال الخوذة وكذا حول الإجراءات المتخذة من قبل مصالح الشرطة اتجاه أصحاب الدراجات النارية بسبب ارتكاب سائقيها مخالفات متعلقة بعدم تقديم الوثائق أو جنح القيادة بدون رخصة أو انعدام شهادة التأمين.
في هذا السياق، سجلت مصالح الأمن الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 1402 حادث مرور متسبب فيه سائقي الدراجات النارية من مختلف الأحجام، كما تم تحرير خلال نفس الفترة 3886 مخالفة متعلقة بعدم ارتداء الخوذة من قبل سائقي الدراجات النارية أو الركاب.
لدى تجدد مصالح أمن ولاية سكيكدة مناشدتها لكافة مستعملي الطريق سواق مركبات ودراجات نارية أو راجلين للاحترام الصارم لقانون المرور، وكذا قواعد السلامة المرورية والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة لوضع حد لهاته الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد حياتنا و حياة أطفالنا.
علاوة مطاطلة