سيتم تعزيز حماية ساحل المنطقة الغربية للوطن قريبا بإنجاز محطات جديدة لمعالجة المياه المستعملة، حسبما أستفيد من مسؤولي منطقة وهران للديوان الوطني للتطهير
وأوضحت فايزة مرزوق اطار دراسات مكلفة بالاتصال أنه “سيكون لاستغلال المنشآت الجديدة أثر إيجابي على البيئة خاصة في مكافحة طرح المياه المستعملة في البحر”
وأبرزت ذات المسؤولة على هامش النشاطات المسطرة في إطار إحياء اليوم العالمي للمياه أن هناك محطات جديدة لمعالجة المياه المستعملة قيد التجسيد عبر مختلف البلديات الساحلية على غرار بني صاف (عين تموشنت) ومرسى بن مهيدي (تلمسان) بطاقة معالجة تتراوح بين 94 ألف و40 ألف مكافئ سكني على التوالي، وهي وحدة قياس تعبر عن الكمية الملوثة المنتجة يوميا لكل مواطن
وأضافت ممثلة الديوان الوطني للتطهير أن ساحل مستغانم سيعرف بدوره تسيير محطة معالجة للمياه المستعملة “صابلات” التي هي طور الاستغلال المحولة من قبل المؤسسة المنجزة الى الديوان الوطني للتطهير في أقرب الآجال، مذكرة أن هذه المحطة ذات طاقة هامة تقدر بـ 350 ألف مكافئ سكني
وأشارت إلى أن الديوان الوطني للتطهير هو أيضا صاحب مشروع مفوض في مشاريع انجاز أخرى لمحطات معالجة المياه المستعملة المبرمجة بوادي تليلات (وهران 160 ألف مكافئ سكني) والمحمدية (معسكر 95 ألف مكافئ سكني)
وتشرف منطقة وهران للديوان الوطني للتطهير على تسيير حوالي 40 محطة لمعالجة المياه المستعملة وتشمل تغطيتها ولايات مستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس وعين تموشنت وتلمسان.ويتم تخصيص جزء من إنتاج هذه المحطات للسقي الفلاحي لمحيطات المنطقة الغربية التي استفادت في عام 2018 من حجم 9 ملايين متر مكعب من المياه المصفاة
ويسير ذات الديوان على المستوى الوطني شبكة التطهير لـ 1.140 بلدية موزعة عبر 42 ولاية تضم 152 محطة لمعالجة المياه المستعملة و480 محطة ضخ
وللإشارة شارك الديوان الوطني للتطهير بمناسبة احياء اليوم العالمي للمياه عبر جميع مناطقه ووحداته في مختلف التظاهرات المنظمة من قبل وزارة الموارد المائية بجميع الولايات
وقد تم تسليط الضوء على الرهانات الحاسمة المتعلقة بالمياه والتطهير للجمهور الذي كان مدعو لزيارة فضاءات المعارض المدعمة بوسائل الاتصال وألعاب تعليمية للأطفال.
نـــضال. ق