من قاعة المحاضرات “مولود بلقاسم نايت بلقاسم “دار السينما سابقا الواقعة بقلب مدينة رأس العيون بولاية باتنة أعطيت إشارة انطلاق فعاليات الاحتفالية المخلَدة للذكرى 57 لعيد الشرطة.
وهذا بحضور السلطات المدنية والعسكرية وأعضاء من الأسرة الثورية رؤساء جمعيات وأعضاء من المجتمع المدني، فكانت البداية بكلمة ترحيبية لرئيس أمن الدائرة رحب خلالها بالحاضرين الذين أبو إلا أن يشاركوا أفراد الشرطة احتفاليتهم هذه مهنئا كل الموظفين في هذا السلك بعيدهم السنوي، مؤكدا عزم الجميع على المضي قدما في خدمة المواطن والسهر على حماية ممتلكاته.
ليفسح بعدها المجال للتكريمات التي شملت بعض التلاميذ المتفوقين في الامتحانات الرسمية من بينهم أبناء عناصر الشرطة في خطوة دأبت إدارة أمن الدائرة على المبادرة بها كل عام من أجل تشجيع التلاميذ على التحصيل والمثابرة كن أجل تحقيق نتائج أفضل، من جهتهم، أفراد الشرطة المميزين والذين بذلوا مجهودات معتبرة في الميدان بما في ذلك العنصر النسوي الذي أثبت كفاءته هو الآخر نال نصيبه من التكريم.
كما تم تقليد البعض منهم رتبا عليا نطير تفانيهم وجهودهم المبذولة في ميدان عملهم فاستحقوا الترقية والتكريم تحت تصفيقات الحضور الذين تفاعلوا مع كل حيثيات الحفل، التكريمات أيضا شملت كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين الذين كانوا سندا لهذا الجهاز طيلة مدار السنة من خلال مشاركتهم الفعَالة في تأطير مختلف التظاهرات والملتقيات التي يكون فيها جهاز الأمن الوطني حاضرا.
الاحتفال السنوي بعيد الشرطة في ذكراه 57 بمدينة “رأس العيون” جمع كل أبناء المدينة الواحدة على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم في صورة ولا أروع كانت فرصة حقيقية لزيادة التلاحم في مشهد يجعلنا نرفع قبعة الاحترام لكل من كان له الفضل في إنجاح هذه الاحتفالية وفتح أبوب المؤسسة أمام المواطنين وبالمرة تكسير الحاجز الموجود بين الشرطة والمواطن وهو ما كان فيه لرئيس أمن الدائرة الحالي فضل كبير لا ينكره أحد.
رئيس أمن الدائرة السيد “صالح مذكور” وخلال تصريح أدلى به ليومية الراية الجزائرية نوه بالدور الكبير الذي يلعبه أفراد الأمن من أجل فرض الحماية والأمن للمواطن وممتلكاته بالإضافة إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من أجل تقريب جهاز الشرطة من المواطن منوها بالتطور الملحوظ الذي شهده قطاع الشرطة في الآونة الأخيرة داعيا الجميع إلى الالتفاف حول هذا الجهاز الذي يعد المواطن هو أساسه الحقيقي في حين أن الشرطة في حد ذاتها ماهي إلا الأداة.