بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الفاتح من شهر ماي من كل سنة أحيت الطبقة الشغيلة في الجزائر
وعلى غرار باقي عمال المعمورة عيدهم السنوي وسط تحولات عميقة تمر البلاد ،حيث أن الحراك الشعبي لم يبق ولم يذر مما كان من مخلفات الماضي وهو يطمح إلى التغيير الشامل في المعتقدات والممارسات .
في هذا الصدد على خطا المسؤولين السابقين وكما جرت العادة في مثل هذه المواقف الوطنية ،قام أمس والي ولاية باتنة الجديد “فريد محمدي” الذي يأمل منه سكان الولاية مواصلة النشاط والفعالية خاصة وان سمعة الرجل قد سبقته،وهذا بوقفة ترحم رفقة السلطات العسكرية والمدنية والمنتخبين على الشهداء بمقبرة طريق تازولت، وذلك تقديرا للتضحيات التي قدمتها الطبقة الشغيلة خلال ثورة التحرير المجيدة.
الطبقة العمالية البسيطة اليوم باتت في ظل التجاذبات بين القطاعين العام والخاص عرضة للكثير من الضغوطات النفسية والإدارية،خاصة في ظل تراجع القطاع العمومي لصالح القطاع الخاص الذي يبدو انه بات يحتكر سوق العمل ويتوسع على حساب العامل الأجير الذي كان القطاع العام يكفل له حقوقه.