عادة ما يقدم المسملون على تناول كميات كبيرة من اللحوم على مدار أيام العيد ، بالرغم من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الإفراط في تناوله .
ووفقا لما نقلته “بوابة الأهرام” المصرية فقد أكد الدكتور محمد خيري استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة أن الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي لمشاكل صحية على مستوى الكلى والكبد وارتفاع بلورات اليورك أسيد بالدم والإصابة بداء النقرس وخشونة وآلام المفاصل.
وقدم خيري عددا من النصائح لتجنب حدوث أية مشاكل صحية منها تناول اللحم مسلوقاً أو مشوياً بشرط عدم تركه حتى يصبح لونه داكناً جداً، موضحاً أنه يفضل شويه في الفرن، بجانب ضرورة عدم الاعتماد على اللحم فقط في الطعام مع التوازن بين كمية اللحوم والنشويات والخضراوات والأطباق المصاحبة لها، لافتاً إلى ضرورة تناول السلطات خاصة الخضراء لتساعد على الشبع سريعاً،ونصح خيري بالبقدونس لأنه يقلل الدهون الضارة في الجسم سواء شربه مغلياً، أو تناوله مع وجبة اللحوم.
وشدد على شرب الماء والسوائل وأعشاب أخرى مثل البابونج واليانسون والشاي الأخضر والليمون بالنعناع، مشدداً على مرضى الكبد والكلى بتناول قطعتي لحم على حد أقصى، وذلك لأنهم ممنوعون من الدهون التي تؤثر سلباً على صحتهم.
من جهته أكد الدكتور شهاب النجار، أخصائي الباطنة أن مرضى الفشل الكبدي وتليفه محرومون من تناول لحوم العيد، فيما يتناول مرضى الغسيل الكلوي اللحوم تحت إشراف الطبيب.
ونوه أخصائي الباطنة إلى وجود 4 علامات تنذر الأصحاء أو من يعتقدون ذلك بهذا الارتفاع، وتشمل (تورم القدمين، انتفاخ أسفل العينين، شحوب في لون البشرة، اصفرار العين).
وأوضح أن تلك العلامات قد تظهر خلال ساعتين من تناول اللحوم، وقد تظهر بعد ذلك بعدة ساعات، مطالباً من تظهر عليه هذه العلامات بزيارة الطبيب فوراً وفحص معدل “الكرياتينين” حتى يتمكن من تصحيح الوضع قبل تفاقم حالته سوءاً.