دعا رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح نصر الدين حزام أمس، إلى “تغليب لغة الحوار المسؤول والشامل” للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها الجزائر.
و دعا رئيس الجمعية في تصريح صحفي على هامش اللقاء الذي نظم بمناسبة الذكرى ال30 لتأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح كل فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم إلى “التعقل وتغليب لغة الحوار والدعوة للخير من أجل التقارب وقبول الاخر وتوحيد الصفوف في اطار قواسم مشتركة المتمثلة أساسا في تكريس مبادئ الحرية والعدالة والدفاع عن المصلحة العليا للوطن للخروج من الأزمة السياسية الراهنة”.
وقال حزام بأن تنظيمه الجمعوي حاضر في “كل المناسبات من خلال التواصل مع الجمعيات وكل الفاعلين ” مشيرا إلى مشاركته في منتدى الحوار الذي نظم في يوليو الماضي وفي مسار الحوار الذي دعت إليه فعاليات المجتمع المدني في يونيو من اجل إخراج البلاد من هذه الأزمة التي تمر بها.
وألح رئيس الجمعية على وجوب مواصلة العمل في إطار هذا المسعى للحفاظ على “وحدة المصير المشترك ما بين كل أبناء الوطن والعيش معا وكذا الحفاظ على أمانة شهداء الثورة التحريرية الذين ضحوا من أجل استرجاع السيادة الوطنية .
في سبيل أن تبقى الجزائر حرة أبية شامخة واقفة تعتز بتراثها الحضاري وانتمائها وبثقافتها وأمجادها وعلمائها”.
من جهة أخرى ذكر السيد حزام بالمبادئ الأساسية التي أنشئت من اجلها هذه الجمعية في 1989 والمبنية على “الوسطية والاعتدال والرحمة والدعوة إلى الخير والسلم والتعايش والحوار والصلح والإصلاح “.
مشيدا بكل المساعي التي قام بها رجال أفاضل من الذين أسسوا الجمعية على هذه المناهج التربوية والأخلاقية أمثال المرحومين بوسليماني ومحفوظ نحناح” .