في جديده وعلى صفحته عبر “فايسبوك”، جدد رئيس الحكومة الأسبق “مولود حمروش” دعمه للحراك الشعبي و مطالبه بتغيير النظام بالوسائل السلمية وبكل وعي وتحضر من خلال شعاره “يتنحاو قاع”، مؤكدا أن تفكيك وعزل جماعات الولاء والرشوة الضارة صار أمرا ضروريا وملحا .
وأضاف قائلا:”إنه شرط لبقاء انسجام الجيش وكل سلطة وطنية قانونية”.
وقال حمروش إن بعضا من حماة “السيستام” يتخبطون في تناقضاتهم وفي أعمالهم الشائنة وأزماتهم ويحاولون عبثا، اليوم، تحميل مسؤولية انحرافاتهم هذه وتكاليف فشلهم للحراك.
وأفاد مولود حمروش، أن رفض التغيير والتكيف أو التحول لفترات طويلة، وصل حد أنه جعل مجرد تغيير رجال أو ممارسات مستحيلا، إن الأمر سيكون أصعب بالنسبة لتغيير النظام، لكنه ممكن بالتشاور وبشكل منظم وحاسم، بالرغم من رفض نخبنا السياسية أو عجزها، إنها خصائص تطبع نخب البلدان التي لا تتطور والتي تتقهقر أو التي لا تستطيع أن تتقدم بالتنمية، ومن ثمَّ ليس من البساطة.
ومن خلال توافق عادي، بدء مسار تغيير منظم طالب به الحراك والجيش، وعبر عن ذلك من خلال الدعوة إلى تجسيد المواد 102 و7 و8،لكن يبقى كل ذلك وجهة نظر شخصية في الأخير،من الضروري أن يتطلع عليها القاريء .