لكن من سيتكفل بمرضى المناطق الداخلية والجنوبية
يبدو أن الأبواب ستوصد أمام الأطباء المقيمين وأن مصير احتجاجهم الفشل ،هذا بالنظر إلى تصريحات وموقف “الأرندي” منها بعد أن أخذت منحى آخر،أقل ما يقال عنه أن متصلب ومتشنج ويتجه نحو لي الذراع ،والذي في الأخير ليس في مصلحة الوطن ولا يخدم أي طرف،مما يجب على السلطات أن تضع حدا في أقرب وقت ممكن قبل أن يتعفن الوضع.
هذا وفي رده على احتجاجات الأطباء المقيمين قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى،أمس ببسكرة ، أنه لا يريد “تصحرا طبيا بالجزائر”،وأضاف أويحيى “من السهل على الوزير أو المسؤول إلغاء الخدمة المدنية للأطباء المقيمين لأنه يسكن بالجزائر العاصمة لكن من سيتكفل بمرضى المناطق الداخلية و الجنوبية؟”.
وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يشغل كذلك منصب الوزير الأول، لهذه الفئة من الأطباء: “قبل أن تحموا حقوقكم احموا وطنكم”، مضيفا: “نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نؤيد موقف البرلمان بغرفتيه بشأن احتجاج الأطباء المقيمين”.
وصرح أيضا: ” لقد حان الوقت باسم الديمقراطية و باسم حرية التعبير أن نندد بهذه التصرفات” و ” يجب أن نشرح للمواطن بأن مثل هذه الأمور لا يمكنها أن تستمر”.
خليل وحشي