بخصوص الأزمة التي يعرفها المواطن فيما يتعلق باقتنائه كيس حليب كل صباح والتي باتت شغل الشاغل له كل يوم ، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، دعا الخميس الفارط من البويرة وزارة التجارة إلى “التشديد في مراقبة عملية توزيع حليب الأكياس من أجل مكافحة الاضطرابات” المسجلة في توزيعه منذ مدة ليس بالقليلة.
وأرجع السيد عليوي، خلال تنشيطه لندوة صحفية على هامش لقاء جمعه مع فلاحي الولاية بمقر المسرح الجهوي للبويرة، الاضطرابات في توزيع حليب الأكياس إلى الطلب الكبير المسجل عليه من طرف المؤسسات و الفنادق و المطاعم و المقاهي التي تقتنيه بكميات كبيرة، كما قال، معتبرا أن مهمة مراقبة العملية تعود بالدرجة الأولى إلى وزارة التجارة التي “عليها تشديد إجراءات الرقابة من أجل تجنب مثل هذه الاضطرابات”.
كما عبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عن أمله أن “يتكفل وزير التجارة الجديد سعيد جلاب بهذه الوضعية التي يعرفها جيدا مع إيجاد حلول لها”ي مشيرا إلى وجوب العمل جديا مع منتجي الحليب موازاة مع إدراج تسهيلات من أجل تنظيم الشعبة،وأعلن محمد عليوي في السياق عن تنصيب مجالس مهنية لكل شعبة فلاحية بداية من الأسبوع المقبل بغية تنظيم و تطوير القطاع الفلاحي.
من جهة أخرى، اعتبر ذات المسؤول أن ارتفاع أسعار البطاطس سببه مشكل التسويق، داعيا إلى إنشاء أسواق للجملة و أسواق للتجزئة من أجل تنظيم عملية البيع و التحكم في الأسعار عبر البلاد.
وأضاف بالقول “علينا تشجيع منتجي البطاطس لأنهم يضطلعون بدور هام في تنظيم الشعبة إذا ما توفرت لديهم الوسائل و الفضاء الكافي لتسويق منتوجهم”ي قبل أن يدعو وزارة التجارة إلى إنشاء لجنة توكل لها مهام تنظيم و تسويق و تغليف و تخزين البطاطس و الخضروات الأخرى، “بهدف توفير هذه المنتجات بكميات كافية مع التحكم في أسعارها”.
سامعي محمود