سنتخذ إجراءات وحلول لتقليص الإضراب في القطاع مستقبلا
قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أول أمس بالبليدة على ضرورة تبني أنماط أخرى للتعبير عن الانشغالات و رفع المطالب الاجتماعية – المهنية في ظل احترام قوانين الجمهورية ، وأوضحت
في كلمة ألقتها خلال لقاء عقدته على مستوى الولاية مع أعضاء الأسرة التربوية المحلية في ختام زيارة عمل قادته لعاصمة ا لولاية, أنه عقب توقيف الإضراب و استئناف الدراسة “أصبح من المستعجل اليوم ضرورة تبني أنماط أخرى للتعبير عن الانشغالات و رفع المطالب الاجتماعية المهنية في ظل احترام قوانين الجمهورية بالإضافة إلى تضافر الجهود لرفع التحديات التي لم نعرفها من قبل”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “الدولة لم تتوقف يوما على إيلاء أهمية خاصة للقطاع بمنحه موارد هامة”, مشددة على أن رئيس الجمهورية “يؤكد في كل مرة و حتى في الظرف الحالي على المكانة الاستراتيجية للتربية بمنح مناصب مالية و مواصلة التوظيف في القطاع مع رفع التجميد على كل المشاريع التربوية و لهذا نحن مطالبون بتقديم المقابل نظير هذا الدعم و الاستثمار الكبير للدولة”.
وقالت مخاطبة رؤساء المؤسسات التربوية و المفتشين أن الدولة تنتظر منهم تشجيع الذكاء الاجتماعي داخل المؤسسات و المساهمة في العصرنة و الإصغاء للانشغالات و التشاور و ترقية المبادرات البيداغوجية و الثقافية للمطالعة و الكتابة الإبداعية على غرار مشروع “أقلام بلادي” و المشاركة في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل للشباب 2018.
كما أعلنت الوزيرة بالمناسبة عن إصدار قانون خاص بالمدرسة الابتدائية و ذلك بهدف إيلاء عناية خاصة لأنها “تعتبر اللبنة الأساسية لقطاع التعليم” حيث أن التكوين يبدأ في الطور الابتدائي, بالاضافة إلى إنجاز برنامج استراتيجي لتكوين الأساتذة انطلق خلال السنة الجارية و يستمر لثلاث سنوات.
وفي نهاية اللقاء أشرفت الوزيرة على توزيع 2000 لوحة رقمية على التلاميذ المعوزين الذين سيجتازون امتحانات شهادة البكالوريا لمساعدتهم في متابعة دروسهم على أن تشمل هذه العملية جميع التلاميذ المعوزين على مستوى الولاية.
هذا كشفت وزيرة التربية الوطنية عن اتخاذ العديد من الإجراءات و الحلول لتقليص الإضرابات في القطاع مستقبلا و ضمان الحق في التمدرس لجميع التلاميذ ، وقالت في ندوة صحفية عقدتها بمقر الولاية على هامش زيارة عمل قادتها إلى ولاية البليدة أن دائرتها الوزارية “اتخذت العديد من الإجراءات للتقليص من الاضطرابات و الاضرابات في القطاع مستقبلا و ضمان حق التمدرس لجميع التلاميذ على حد سواء”.
خالد محمودي