قال القيادي عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف أول أمس، في رد عن دعوة رئيس الشعبي الوطني معاذ بوشارب نواب المجلس لطرح الأسئلة الشفوية خلال أشغال الجلسة العلنية بعد غد الخميس «مرة أخرى، هو عمل من النوع الاستفزاز الذي شرعن للشرعية الواقعية بتغطية لينصب نفسه على رأس المجلس الشعبي الوطني بطريقة غير دستورية وغير قانونية بغلقه للبرلمان بالسلاسل».
وقال بن خلاف ” بعد رفضه من طرف الشعب الجزائري والنواب الشرفاء الذين طالبوا برحيله قد قام ببرمجة جلسة علنية غدا الخميس 02 ماي 2019 خصصها للأسئلة الشفوية، ودعا إليها 8 وزراء و24 نائب لطرح أسئلتهم الشفوية”.
وأوضح أن بوشارب يريد وراء هذا التصرف أن يؤكد رئاسته للمجلس ضاربا عرض الحائط كل الأصوات المنادية بذهابه وأن يشرعن لعمل الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية
حيث وبهذا التصرف وفي هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ورغم مطالبة الشعب الجزائري بذهابه، يريد أن يؤكد مرة أخرى رئاسته للمجلس الشعبي الوطني ضاربا عرض الحائط كل الأصوات المُنادية بذهابه ويريد كذلك أن يشرعن لعمل الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية والتي لم تقدم حتى مخططها أمام البرلمان كما تنص المادة 194 من الدستور والتي طالب الشعب الجزائري بذهابها ويريد كذلك أن يمكن لوزراء غير شرعيين رُفضوا من طرف الشعب الجزائري في الميدان».
واعتبر بن خلاف هذا التصرف غير مقبول من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني يعد خيانة كبرى للهبة الشعبية، داعيا النواب مقاطعة هذه المهزلة والعمل على إلغائها والمطالبة بذهاب صاحب السلاسل «إن هذا التصرف والالتفاف الواضح على مطالب الشعب الجزائري من طرفه يعد خيانة كبرى للهبة الشعبية، وجب على النواب الشرفاء مقاطعة هذه المهزلة والعمل على إلغائها والمطالبة بذهاب صاحب السلاسل وإدانة تصرفاته .