حركة البناء تدعو إلى تأمين مؤسسات الجمهورية
قالت لتأمين مؤسسات الجمهورية من التجاذبات الحزبية، في إشارة منها لما يعيشه البرلمان من سجال بين بوحجة رئيس المجلس و النواب المطالبين برحيله، حيث دعت حركة البناء الوطني
، أول أمس،إلى ذلك ،وشددت الحركة على حماية الحقوق الدستورية واحترام المواعيد والاستحقاقات القانونية، مؤكدة على تغليب روح الحوار والتنازل ألجل المصلحة العليا للبلاد وإبعاد الشعب الجزائري عما أسمته بـ” المعارك الوهمية” التي تمرر بسببها المشاريع المشبوهة.
كما حدث البناء الوطني على تغليب لغة الحوار بين مكونات الساحة الوطنية كقاعدة لتسيير مختلف ملفات المرحلة الحساسة على أساس أن الجزائر للجميع وتحتاج جميع أبنائها لتأمين العبور السلس نحو المستقبل في ظل حماية السيادة والوحدة الوطنية وانسجام، مشيدا من جهة أخرى بالتفاعل الحزبي مع مبادرة الحركة ” الجزائر للجميع” وتثمين جهود الطبقة السياسية في الحرص على البالد، ودعوتها إلى مزيد من الحوار والتعاون حول المشترك الوطني وتفويت الفرصة على المتربصين بثوابت ووحدة الجزائر،وهذا بهدف تقوية الجبهة الداخلية على أسس التعاون الواضح، مشددا على الحوار الشفاف حول مصلحة الوطن التي تتجاوز الأحزاب و الأشخاص.
وكانت حركة البناء وبمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية قد توجهت بتهنئة للشعب الجزائري بالذكرى 56 لرفع العلم الوطني في الأمم المتحدة وتهنئ الدبلوماسية الوطنية بالذكرى وتدعو من جديد إلى أدوار إقليمية إيجابية خصوصا في فضاء بنغازي -دكار والمساهمة في استقرار المناطق القلقة من موريتانيا إلى ليبيا عبر أدوار تكاملية لكل مكونات الفعل الدبلوماسي والتنويه بتجربة الجزائر في إرساء قواعد السلم والمصالحة الوطنية.
هذا وأعلنت الحركة عن عقد “مؤتمر الشيخين” نهاية أكتوبر الجاري وتزامنا مع إحياء ذكرى الثورة التحريرية المباركة ،كاشفة عن عقد دورة مجلس الشورى الوطني أيام 18 و 19 من الشهر الجاري.
آسيا موساوي