تم تسخير 114 عون رقابة لضمان مراقبة النوعية وقمع الغش بولاية قسنطينة مقسمين على 80 فرقة تحسبا لشهر رمضان وفصل الصيف المقبلين حسب ما أفاد به رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بالمديرية المحلية للتجارة عبد الغني بونعاس
الذي أوضح أنه تم في هذا الإطار تسخير 44 عون رقابة للممارسات التجارية و36 عون رقابة للجودة وقمع الغش، مشيرا إلى أن هذه الفرق التي تنشط ميدانيا طيلة أيام الأسبوع وبعد أوقات العمل الرسمية وكذا خلال الفترة الليلية طيلة الشهر الفضيل تسهر على مراقبة مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع على غرار الخضروات والفواكه واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء والمشروبات الغازية والعصائر والعجائن والمكسرات والحليب ومشتقاته والخبز.
وسيتم أخذ عينات للمواد المشتبه بعدم صلاحيتها للاستهلاك قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية واتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين للممارسات التجارية الصحيحة مع اقتراح قرارات بالغلق الإداري للمحلات في حالة الضرورة،
كما تم لهذا الغرض تنصيب خلية مكلفة بمتابعة السوق من حيث التموين بالمواد الأساسية والأسعار والتدخل عند الضرورة وكذا تنظيم السوق في رمضان بالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وتسخير الوسائل المادية والبشرية اللازمة لضمان الرقابة الميدانية اللازمة.
وبخصوص الفضاءات التجارية أوضح ذات المسؤول أن ولاية قسنطينة تضم 21 سوق تجزئة مغطاة ينشط بها 1474 تاجرا و9 أسواق أسبوعية ينشط بها أكثر من 2000 تاجر وسوق جملة للخضر والفواكه على مساحة 22190 متر مربع منها 6290 مغطاة ينشط بها 218 وكيل للخضر والفواكه بقدرة تدفق تقدر بـ 400 طن يوميا بالإضافة إلى 31 مذبحا ومسلخ للحوم الحمراء والبيضاء ويضاف إلى ذلك تنظيم حملات تحسيسية بالتنسيق مع كل من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالولاية وجمعية حماية المستهلك حول مخاطر التسمم الغذائي وضرورة التموين المنتظم بالمواد الاستهلاكية واحترام الأسعار المقننة وتفادي المضاربة والاحتكار.