تساقط الأمطار لساعات شرد عدة عائلات
كشفت الأمطار المتساقطة في نهاية الأسبوع الفارط ، عبر تراب ولاية الطارف مرة أخرى عشوائية مخطط الكثير من المجالس الشعبية المحلية وكذا السلطات المحلية السابقة والحالية، في حماية الولاية من خطر الفيضانات والسيناريو يتكرر كل عام مع تساقط أولى القطرات
ساعات قليلة من الأمطار كشفت عيوب سياسة الترقيع المنتهجة من طرف المسؤوليين المحليين لولاية الطارف، والتي عرفت فيضانات هائلة حاصرت التجمعات السكنية. وأرجع سكان الطارف الأمر إلى تقاعس وتماطل الأميار والسلطات المحلية عن أداء مهامهم، وانتشال الولاية من الغبن والتخلف التي تعيش فيه منذ الاستقلال
فالشوارع تحولت إلى مسابح والطرقات إلى مواقف والضحية في الأخير هو المواطن الطارفي الذي قهرته الظروف المعشية التي يتخبط بها على الرغم من الدولة رصدت أغلفة مالية كبيرة للولاية لكن سوء التسيير حول الولاية إلي مقبرة الأموال حسب الموطن بولاية الطارف.
عـــلاء.ن