تجديد دعم الجزائر “الثابت” للشعب الفلسطيني
أستقبل رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح, يوم أمس بمقر المجلس, عضو المجلس الوطني الفلسطيني و رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بدولة فلسطين, انتصار الوزير, حيث جدد دعم الجزائر “الثابت” للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
و أوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء, الذي حضره سفير دولة فلسطين بالجزائر, لؤي عيسى, “سمح بالوقوف على راهن القضية الفلسطينية ومستقبلها على ضوء قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس الشريف”.
في هذا السياق, جدد السيد بن صالح موقف الجزائر الرافض لهذا القرار, ودعمها “الثابت” للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهتها, نوهت السيدة انتصار الوزير بالموقف الجزائري “الراسخ” تجاه القضية الفلسطينية تحت قيادة رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة.
و أكد البيان أن الطرفين اتفقا في الأخير على تنسيق المواقف والجهود في المحافل الدولية بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه احتراما للشرعية الدولية.
للتذكير، فقد أبرزت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي مساندة ودعم الجزائر للشعب الفلسطيني الذي يواصل كفاحه المرير ضد الاحتلال الاسرائيلي الى غاية بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت الامينة العامة للاتحاد خلال اشرافها على توقيع اتفاقية رمزية مع رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية انتصار الوزير “أم جهاد” تقضي بتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني لاسيما للمرأة الفلسطينية التي تواصل كفاحها ضد الاحتلال الاسرائيلي من خلال ايصال صدى الكفاح العادل للشعب الفلسطيني للرأي العام الدولي.
ونددت السيدة حفصي بالمناسبة ب “القرار الاخير الذي صدر من الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي يقضي بتحويل سفارة أمريكا الى القدس الشريف” مؤكدة في هذا الاطار بان “القدس سيبقى عاصمة فلسطين الحرة ,المستقلة رغم كل المحاولات الرامية الى تهويده”.
كما دعت كل الفصائل الفلسطينية الى “توحيد الصفوف وتحقيق المصالحة من أجل تحرير فلسطين “.
ودعت السيدة حفصي بالمناسبة المرأة في العالم العربي والاسلامي الى الوقوف “الى جنب المرأة الفلسطينية لاسيما المرأة المرابطة بالقدس الشريف الحاملة للانتفاضة الثالثة من اجل مواصلة الكفاح ضد الكيان الصهيوني والدفاع عن وطنها ومقدساتها وحمايتها من سياسة التهويد”.