قال وزير الاتصال الأسبق في عهد حكومة بن فليس عبد العزيز رحابي ،أن مشروع قانون المحروقات الجديد القديم ظهر نصه الأول في 2002 في شكل مشروع صاغه خبير أمريكي سابق للبنك العالمي يدعي ( Robert W Pleasant).
وأضاف رحابي ،أن البرلمان قد صادق على هذا المشروع في2005 ، ولذلك فهو ليس بجديد ،وقد أتهمونا آنذاك بكل الأوصاف وبضرب المصالح العليا للدولة، فتم سحبه تحت ضغط أكبر دول منتجة للبترول (سعودية، فنزويلا، نيجيريا..) بحكم أنه يعطي امتيازات غير مسبوقة في التعامل مع الشركات العالمية.
و عرج رحابي في كلامه على ما قام به الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إتجاه هذا القانون حيث قال “بوتفليقة الذي كان يراقب دون منازع ولا مراقب، قانون المحروقات وظّف الموارد المعدنية كوسيلة لشراء الود أو الصمت الأجنبي .
من جهة أخرى قال رئيس الدولة أن مشروع قانون المحروقات الجديد “سيسمح بمباشرة إصلاحات عميقة في قطاع الطّاقة لمواكبة التطورات التي يعرفها على المستويين الوطني والعالمي وكذا توفير الشروط الضرورية لتجسيد مخطط تطوير سوناطراك.